متابعة بتول ضوا
يُعدّ الكوليسترول مادة شمعية ضرورية لبناء الخلايا السليمة في الجسم، لكن تراكمه بشكل مفرط في الدم يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة القلب والأوعية الدموية. إليكم بعض الفئات الأكثر عرضة لارتفاع الكوليسترول:
- الذكور الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا والنساء بعد سن اليأس: مع تقدم العمر، تتراجع مستويات هرمون الاستروجين لدى النساء، بينما ترتفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) لدى الرجال.
- من لديهم تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول: تلعب العوامل الوراثية دورًا هامًا في تحديد مستويات الكوليسترول.
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن: ترتبط السمنة بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وانخفاض مستويات الكوليسترول الحميد (HDL).
- مرضى السكري: يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع الكوليسترول.
- مرضى ضغط الدم المرتفع: غالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم مرتبطًا بارتفاع مستويات الكوليسترول.
- المدخنون: يُلحق التدخين الضرر بالأوعية الدموية ويزيد من خطر تراكم الكوليسترول.
- من يعانون من قلة النشاط البدني: قلة ممارسة الرياضة تُقلل من مستويات الكوليسترول الحميد (HDL) وتُزيد من خطر تراكم الكوليسترول الضار (LDL).
نصائح للوقاية من ارتفاع الكوليسترول:
- اتباع نظام غذائي صحي: قلل من تناول الدهون المشبعة والدهون المتحولة والسكريات المُضافة، وركز على تناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك الدهنية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: احرص على ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع.
- الحفاظ على وزن صحي: فقدان الوزن الزائد أو السمنة يُساعد في خفض مستويات الكوليسترول.
- الإقلاع عن التدخين: يُعدّ الإقلاع عن التدخين من أهم خطوات تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
- استشارة الطبيب بانتظام: من المهم مراقبة مستويات الكوليسترول بشكل دوري، خاصةً إذا كنت من بين الفئات الأكثر عرضة لارتفاعه