متابعة سماح اسماعيل
استخدام الليزر في الجسم يعتبر إجراءً طبيًا شائعًا لعدة أغراض مثل إزالة الشعر، وعلاج حب الشباب، وتصحيح النظر، وعلاج تصبغات الجلد، وإزالة الوشم، وتقليل التجاعيد، وعلاج الأوعية الدموية الموسعة، وغيرها من الاستخدامات. وعلى الرغم من فعالية الليزر في هذه التطبيقات، إلا أنه ينبغي مراعاة بعض الأمور المتعلقة بالسلامة والأضرار المحتملة:
1. حروق الجلد: يمكن أن يتسبب استخدام الليزر بشدة في حروق الجلد إذا لم يتم التحكم في الإعدادات الصحيحة للجهاز أو إذا لم يتم استخدامه بشكل صحيح. من المهم أن يتم استخدام الليزر بواسطة محترف معتمد وذو خبرة لتجنب أي إصابات جلدية.
2. تغيرات في التصبغ: قد تسبب بعض الجلسات الليزرية تغيرات في تصبغ الجلد، مثل التصبغ المفرط أو التصبغ غير المتجانس. قد يكون لهذه التغيرات تأثير مؤقت أو دائم، وتختلف النتائج من شخص لآخر.
3. تهيج الجلد والاحمرار: يمكن أن يحدث تهيج واحمرار مؤقت في الجلد بعد الجلسات الليزرية، وعادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال فترة وجيزة. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تهيج شديد أو التهاب في الجلد.
4. الحساسية والتفاعلات الجلدية: قد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية أو تفاعلات جلدية تجاه الليزر أو الجلسات اللاحقة، مما يمكن أن يتسبب في حكة، وطفح جلدي، وتورم.
5. مخاطر العين: إذا تم استخدام الليزر بشكل غير صحيح على الوجه بالقرب من العينين، فقد يكون هناك خطر على العينين. يجب ارتداء نظارات واقية خاصة لحماية العينين أثناء الجلسات الليزرية.
من المهم أن تتحدث مع طبيب متخصص أو أخصائي جلدية قبل إجراء أي جلسة ليزرية، حيث سيتم تقييم حالتك الصحية وتقديم المشورة المناسبة وتوجيهك بشأن المخاطر والفوائد المحتملة للاستخدام المحدد لليزر في حالتك.