متابعة – نغم حسن
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة “Science Advances” عن انتشار مرض فتاك يُدعى “فقدان الأنسجة المرجانية الصخرية” في منطقة البحر الكاريبي، ممّا يُهدد بتدمير الشعاب المرجانية في المنطقة، وتقليل أعداد الكائنات الحية فيها.
يُعدّ هذا المرض خطراً كبيراً على التنوع البيولوجي البحري، حيث تلعب الشعاب المرجانية دورًا هامًا في دعم الحياة البحرية وتوفير المأوى للعديد من الكائنات الحية.
ولا تزال أسباب هذا المرض غير مفهومة بشكل كامل، لكن يُعتقد أنه ناتج عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
تغير المناخ: تؤدي درجات حرارة الماء المرتفعة وزيادة حموضة المحيطات إلى إضعاف الشعاب المرجانية وجعلها أكثر عرضة للأمراض.
التلوث: تؤدي المواد الكيميائية ومخلفات الصرف الصحي إلى تلوث المياه وتدمير الشعاب المرجانية.
الصيد الجائر: يؤدي الصيد الجائر إلى استنزاف الأسماك التي تتغذى على الطحالب الضارة بالشعاب المرجانية، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض.
الحلول المقترحة:
يُمكن اتخاذ العديد من الخطوات للحد من انتشار هذا المرض وحماية الشعاب المرجانية، بما في ذلك:
خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري: للمساعدة في الحد من تغير المناخ وحماية الشعاب المرجانية من تأثيراته.
تقليل التلوث: من خلال معالجة مياه الصرف الصحي ومعالجة النفايات بشكل فعال.
إنشاء محميات بحرية: لحماية الشعاب المرجانية من الصيد الجائر والأنشطة البشرية الضارة.