متابعة – مروة البطة
بشكل عام، لا ينصح باستخدام بودرة الأسنان كبديل لمعجون الأسنان.
فيما يلي بعض الأسباب:
قد تكون أقل فعالية في إزالة اللويحة والبكتيريا: تحتوي معاجين الأسنان على مواد كاشطة تساعد على إزالة اللويحة والبكتيريا من الأسنان، بينما قد لا تحتوي بودرة الأسنان على هذه المواد.
قد تكون أكثر خشونة على اللثة: قد تكون بودرة الأسنان أكثر خشونة على اللثة من معجون الأسنان، مما قد يؤدي إلى تهيجها والتهابها.
قد لا تحتوي على الفلورايد: الفلورايد مهم لصحة الأسنان، حيث يساعد على تقوية المينا ومنع تسوس الأسنان. لا تحتوي جميع بودرة الأسنان على الفلورايد، بينما تحتوي جميع معاجين الأسنان تقريبًا عليه.
قد تكون أكثر صعوبة في الاستخدام: قد يكون من الصعب وضع بودرة الأسنان على فرشاة الأسنان وتوزيعها بالتساوي، مما قد يؤدي إلى تنظيف غير متساوٍ للأسنان.
ومع ذلك، قد يكون لبعض بودرة الأسنان مزايا معينة، مثل:
طبيعية أكثر: قد تكون بعض بودرة الأسنان مصنوعة من مكونات طبيعية أكثر من معجون الأسنان، والتي قد تكون مفضلة لبعض الأشخاص.
أقل كشطًا: قد تكون بعض بودرة الأسنان أقل كشطًا من معجون الأسنان، مما قد يكون أفضل للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللثة.
في النهاية، فإن أفضل طريقة لتنظيف أسنانك هي استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا وفرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة.
إذا كنت تفكر في استخدام بودرة الأسنان، فمن المهم التحدث إلى طبيب الأسنان أولاً للتأكد من أنها مناسبة لك.