متابعة – مروة البطة
هناك العديد من الأسباب المحتملة لسكوت الرضيع عند حمله وبكائه عند الجلوس. إليك بعض الاحتمالات الأكثر شيوعًا:
الشعور بالأمان:
الحمل يوفر شعورًا بالأمان والراحة: عندما يتم حمل الرضيع، يشعر بالدفء والدعم الجسدي من مقدم الرعاية. يمكن أن يساعد ذلك في تهدئته وتسكين أعصابه، مما قد يؤدي إلى النوم.
حركة التمايل: غالبًا ما يقوم مقدمو الرعاية بتهدئة الرضيع من خلال هزه أو تأرجحه أثناء حمله. يمكن أن تحاكي هذه الحركة الحركة التي كان يشعر بها الرضيع في رحم الأم، مما قد يكون له تأثير مهدئ.
الضوضاء البيضاء: ينتج جسم مقدم الرعاية أصواتًا طبيعية مهدئة، مثل ضربات القلب والتنفس، والتي يمكن أن تكون مريحة للرضيع.
التحفيز:
الجلسة توفر المزيد من التحفيز: عندما يجلس الرضيع، يكون أكثر وعيًا بمحيطه. قد ينجذب إلى الأضواء والأصوات والأشياء من حوله، مما قد يثيره ويجعله يبكي.
يريد الرضيع التفاعل: قد يبكي الرضيع عندما يجلس لأنه يريد التفاعل مع محيطه. قد يرغب في اللعب أو التحدث أو ببساطة أن يكون قريبًا من مقدم الرعاية.
يشعر بالملل: قد يشعر الرضيع بالملل بسهولة عندما يجلس. قد يحتاج إلى التحفيز المستمر من أجل البقاء مشغولًا وسعيدًا.
الحاجات الجسدية:
الجوع: قد يكون الرضيع جائعًا ببساطة عندما يجلس. قد تكون حركة الحمل قد هزته بما يكفي لجعله يشعر بالجوع.
الحفاض المتسخ: قد يكون حفاض الرضيع متسخًا عندما يجلس. يمكن أن يكون ذلك غير مريح ويسبب له البكاء.
التعب: قد يكون الرضيع متعبًا ببساطة عندما يجلس. قد يحتاج إلى قيلولة أو الراحة.
من المهم ملاحظة أن كل رضيع مختلف، وقد يكون لديه أسباب مختلفة للبكاء عندما يجلس. إذا كنت قلقًا بشأن سلوك طفلك، فمن الأفضل دائمًا التحدث إلى طبيب الأطفال.
نصائح لتهدئة الرضيع الذي يبكي عندما يجلس:
حاول حمل الرضيع أو هزه بلطف.
اصطحب الرضيع في نزهة أو امش معه في حاملة الأطفال.
اجلس في غرفة هادئة مع الرضيع و تحدث إليه بصوت هادئ أو غن له.
قدم للرضيع لعبة أو شيء آخر للنظر إليه أو اللعب به.
تأكد من أن حفاض الرضيع نظيف وجاف.
إذا كان الرضيع جائعًا، فقم بإطعامه.
إذا كان الرضيع متعبًا، فضعيه في السرير للنوم.
إذا جربت كل هذه النصائح وما زال طفلك يبكي، فمن المهم التواصل مع طبيب الأطفال لاستبعاد أي مشاكل طبية.