متابعة – مروة البطة
يُعد التهاب الضرس حالة مؤلمة تصيب لب السن (عصب السن) نتيجة العدوى. يمكن أن يكون التهاب الضرس حادًا أو مزمنًا.
الأعراض:
ألم شديد في السن، قد ينتشر إلى الوجه أو الأذن أو الرقبة.
حساسية للأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة.
تورم في اللثة.
احمرار اللثة.
خروج صديد من اللثة.
الحمى.
انتفاخ الغدد الليمفاوية في الرقبة.
صعوبة في النوم.
الأسباب:
تسوس الأسنان: يُعد السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الضرس. حيث تسمح الثقوب في الأسنان للبكتيريا بالدخول إلى لب السن مسببة العدوى.
أمراض اللثة: يمكن أن تؤدي أمراض اللثة، مثل التهاب اللثة، إلى تآكل اللثة وتعرية عظم السن، مما يسمح للبكتيريا بالوصول إلى لب السن.
الحشوات السنية المعيبة: يمكن أن تصبح الحشوات السنية المعيبة أو المكسورة مصدرًا للعدوى، مما يؤدي إلى التهاب الضرس.
صدمة على السن: يمكن أن تؤدي الكسور أو التشققات في الأسنان إلى تلف لب السن، مما يؤدي إلى العدوى.
العلاج:
يعتمد علاج التهاب الضرس على شدة الحالة وسببها. تشمل خيارات العلاج ما يلي:
المضادات الحيوية: لتقليل العدوى.
مسكنات الألم: لتخفيف الألم.
العلاج الجذري: إزالة لب السن المُصاب (عصب السن) والملء بتاج اصطناعي.
خلع السن: في بعض الحالات، قد يكون خلع السن ضروريًا إذا كان الضرر شديدًا.
الوقاية:
يمكن الوقاية من التهاب الضرس من خلال اتباع ممارسات النظافة الفموية الجيدة، بما في ذلك:
فرشاة الأسنان مرتين في اليوم باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
استخدام خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم.
زيارة طبيب الأسنان بانتظام لتنظيف الأسنان والفحص.
تناول نظام غذائي صحي.
الإقلاع عن التدخين.
ملاحظة:
إذا كنت تعاني من أي من أعراض التهاب الضرس، فمن المهم مراجعة طبيب الأسنان في أقرب وقت ممكن.