أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، قرارًا بالعفو عن المواطن عبدالرحمن بن صبيح السويدي، المدان في قضية “التنظيم السري”، لجماعة الإخوان، وذلك بعدما اكتشف السويدي سعي التنظيم لزعزعة أمن واستقرار البلاد، ليقرر نقض البيعة والخروج من التنظيم، والعودة إلى حضن الوطن.
ويأتي العفو في عام التسامح وانسجامًا مع القيم الأساسية لدولة الإمارات في العفو عن كل من أناب إلى الحق وتراجع عن الخطأ، فالتسامح والعفو من السمات الثابتة لقيادتنا الرشيدة، التي طالما عفت وتجاوزت عن أخطاء كل من أقر بخطئه وصحح مساره وفكره.
ويؤكد هذا العفو حرص الدولة على احتضان كافة أبنائها إذا ما أعلنوا عودتهم إلى حضن الوطن، وهو تأكيد على أن العفو متاح دائمًا لمن يعود إلى الثوابت الوطنية والدفاع عن مصالح الدولة والحفاظ عليها، ويعلن توبته من الفكر الضال.
كما يؤكد هذا العفو على أن الإمارات وقيادة الإمارات حريصة على أبنائها الذين يراجعون أنفسهم، ويصححون مواقفهم وتوجهاتهم التي كانت تضر بمصلحة الوطن، وأن الباب دائمًا مفتوح أمامهم، ولن يغلق باب العودة أمام كل من يعود إلى رشده، ويكتشف خبث المخططات الإخوانية التي تستهدف الدولة ومصالحها.