رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نيمار: كنت سأعتزل اللعب

أكد البرازيلي نيمار (31 عاماً)، نجم فريق الهلال السعودي،...

برشلونة يحصن لامين يامال بعقد طويل الأمد

كشف تقرير صحفي، أن برشلونة توصل لاتفاق كامل مع...

طريقة تحضير الفلافل كالمطاعم لأطفالك

فوائد الفلافل للأطفال تُعد الفلافل واحدة من الوجبات الشعبية اللذيذة...

طريقة تحضير بيتزا الفصول الأربعة في المنزل

مقدمة حول بيتزا الفصول الأربعة تُعد بيتزا الفصول الأربعة من...

عمرو سعد يكشف أسرار مسيرته الفنية في مهرجان القاهرة السينمائي

أثار الفنان المصري عمرو سعد الجدل خلال مشاركته في...

لاتجهليها.. أضرار التنمر في المدرسة على طفلك وكيفية التعامل معه

متابعة- يوسف اسماعيل

يُعَدُّ التنمر في المدرسة مشكلةً متفشِّيةً وخطيرةً تُؤثِّر على الأطفال في مراحل تكوين شخصيتهم وتطويرهم. إنَّ التعرض للتنمر قد يتسبب في آثارٍ سلبيةٍ على الصحة النفسية والاجتماعية والأكاديمية للأطفال.

في هذه المقالة، سنتناول أضرار التنمر في المدرسة على طفلك، وكذلك سنقدم بعض النصائح حول كيفية التصدي لهذه المشكلة.

1. الأثر النفسي:
يتعرض الأطفال المتنمَّر عليهم لتأثيرات نفسية خطيرة. يُشعر الطفل المتنمَّر عليه بالتوتر والقلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس. قد يعاني من انخفاض في التحصيل الدراسي وانعدام الرغبة في المشاركة في الأنشطة المدرسية والاجتماعية. يمكن أن تنتج هذه التأثيرات النفسية عن التنمر تأثيرًا طويل الأمد على صحة الطفل النفسية.

2. الأثر الاجتماعي:
يؤثر التنمر في المدرسة على العلاقات الاجتماعية للطفل. يشعر الطفل المتنمَّر عليه بالعزلة والانفصام وصعوبة التواصل مع الآخرين. يُصبح الطفل محتجزًا في نفسه وقد يميل إلى الانعزال وتجنب الأنشطة الاجتماعية. قد يتأثر التواصل الاجتماعي وتطوير المهارات الاجتماعية للطفل بشكل سلبي، مما يؤثر على نموه الشخصي وقدرته على بناء علاقات صحية في المستقبل.

3. الأثر الأكاديمي:
تؤثر التجارب السلبية للتنمر على أداء الطفل الأكاديمي. يشعر الطفل المتنمَّر عليه بعدم الراحة وعدم الانتماء في البيئة المدرسية، مما ينعكس سلبًا على تركيزه ومستوى تحصيله الدراسي. قد يُصبح الطفل غير مستعدٍ للمشاركة في الدروس والمناقشات الصفية، وبالتالي يتأثر تقدمه الأكاديمي.

كيفية التصدي للتنمر في المدرسة:
– تشجيع الطفل على الحديث عن تجاربه ومشاعره والتعبير عنهبطريقة صحية ومفتوحة.
– تعزيز ثقة الطفل بنفسه من خلال تعزيز مهاراته واكتشاف ميوله واهتماماته.
– تشجيع الطفل على بناء علاقات صحية مع زملائه من خلال العمل الجماعي والأنشطة الاجتماعية.
– تعزيز التواصل والتعاون بين المدرسة وأولياء الأمور للتعرف على أي حالات تنمر والتدخل فيها بشكل فعال.
– توفير برامج تعليمية وتوجيهية للطلاب والمعلمين لتعريفهم بأضرار التنمر وكيفية التصدي له.
– إقامة حملات توعية وتثقيف في المدرسة للتشجيع على الاحترام المتبادل والتعاون والتسامح.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي