متابعة-جودت نصري
هناك عدة أسباب محتملة للإسهال المزمن عند الأطفال. من بين الأسباب الشائعة:
1. التهاب الأمعاء: يمكن أن يكون التهاب الأمعاء البكتيري أو الفيروسي سببًا للإسهال المزمن عند الأطفال. قد يكون الإسهال مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحمى.
2. الحساسية الغذائية: بعض الأطفال يعانون من حساسية تجاه مكونات معينة في الطعام، مثل اللاكتوز أو الجلوتين. يمكن أن تسبب هذه الحساسيات الإسهال المزمن وأعراضًا أخرى مثل النفخة والتقيؤ.
3. مشكلات هضمية: بعض الأمراض الهضمية مثل التهاب الأمعاء التقرحي ومتلازمة القولون العصابي قد تسبب الإسهال المزمن عند الأطفال.
4. التهاب الأمعاء التحسسي: يمكن أن يحدث التهاب الأمعاء التحسسي بسبب استجابة غير طبيعية للأمعاء لبعض المواد الغذائية. يمكن أن يتسبب في إسهال مزمن وأعراض أخرى مثل النفخة والتقيؤ.
5. اضطرابات الهضم وامتصاص الأمعاء: بعض الاضطرابات التي تؤثر على عملية الهضم وامتصاص الأمعاء قد تسبب الإسهال المزمن، مثل داء السيلياك واضطرابات الصفراء.
6. الأدوية: بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية يمكن أن تسبب التغيرات في توازن البكتيريا الطبيعية في الأمعاء وتؤدي إلى الإسهال المزمن.
يعتمد تشخيص الإسهال المزمن عند الأطفال على تقييم الأعراض والتاريخ الطبي للطفل، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الإضافية. قد يتطلب ذلك تحليل عينة البراز للكشف عن وجود عدوى أو استجابة للحساسية الغذائية، أو فحص الدم للكشف عن تغيرات في مستويات العناصر الغذائية والالتهابات.
يعتمد علاج الإسهال المزمن عند الأطفال على السبب الأساسي للحالة. قد يشمل العلاج:
– تغييرات في النظام الغذائي: قد ينصح الطبيب بتغيير نظام الطفل الغذائي لاستبعاد المواد المسببة للحساسية أو لتعزيز صحة الجهاز الهضمي.
– العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يوصف الأطفال بأدوية مثل مضادات الإسهال أو المضادات الحيوية، وذلك بناءً على التشخيص الدقيق وتوصية الطبيب المعالج.
– تعويض السوائل: يجب التأكد من تعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال المزمن، وذلك عن طريق تناول مشروبات الكهرباء البديلة والسوائل الأخرى.
– علاج الحالة الأساسية: يتم معالجة الحالة الأساسية التي تسبب الإسهال المزمن، مثل العلاج الدوائي للحساسية الغذائية أو الأمراض الهضمية.