متابعة-جودت نصري
هبوط المستقيم هو حالة تحدث عندما ينزلق الجزء السفلي من المستقيم من مكانه الطبيعي في الحوض. يعتبر هبوط المستقيم شائعًا بين الأطفال، وعادةً ما يحدث في سن ما بين 2 و 4 سنوات. قد يكون لهبوط المستقيم عدة أسباب وتتضمن:
1. ضعف عضلات الحوض: يمكن أن يؤدي ضعف عضلات الحوض إلى عدم القدرة على الحفاظ على مستقيم في مكانه الصحيح.
2. قوة الجاذبية: قد يحدث هبوط المستقيم نتيجة قوة الجاذبية على الأمعاء السفلية والمستقيم وضغطها على الحوض.
3. التعسر في التبرز: إذا كان الطفل يعاني من التعسر في التبرز ويمارس ضغطًا شديدًا أثناء الإجهاد، فقد يؤدي ذلك إلى انزلاق المستقيم.
بالنسبة للأعراض، قد لا تكون هناك أعراض واضحة في حالات هبوط المستقيم البسيطة. ومع ذلك، قد يظهر بعض الأطفال الأعراض التالية:
1. تسرب البراز: قد يحدث تسرب للبراز أو تصريف غير طبيعي للبراز، مثل التسرب العابر أو البراز السائل.
2. إمساك أو صعوبة في التبرز: قد يعاني الطفل من صعوبة في التبرز أو إمساك مزمن.
3. ألم في البطن أو الحوض: قد يشعر الطفل بألم خفيف إلى متوسط في البطن أو الحوض.
4. تكرار التبول: قد يصاب الطفل بحالات تكرر في التبول.
5. عدم الشعور بالإحساس بالتبرز: قد يعاني الطفل من عدم الشعور بالرغبة في التبرز أو عدم الإحساس بالتبرز بشكل صحيح.
بالنسبة للعلاج، يتضمن علاج هبوط المستقيم عادةً الإجراءات التالية:
1. تغيير نمط الحياة: قد يتضمن ذلك تغييرًا في نمط التغذية وزيادة تناول الألياف والسوائل لتسهيل حركة الأمعاء والتبرز.
2. تعليم تقنيات التبرز السليمة: يمكن تعليم الطفل تقنيات التبرز السليمة، مثل إحساس الرغبة في التبرز واستخدام المرحاض بانتظام.
3. علاج طبيعي: يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في تقوية عضلات الحوض وتحسين وضع المستقيم.
4. الأدمن النادر أن يتطلب هبوط المستقيم إجراء جراحي للأطفال. ومع ذلك، في حالات الهبوط الشديدة والمزمنة والتي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، قد يتم اقتراح الجراحة كخيار علاجي. تشمل الإجراءات الجراحية المحتملة تقويم المستقيم وإعادته إلى مكانه الطبيعي.