متابعة – مروة
يُشير وجود الماء خلف طبلة الأذن، والذي يُعرف طبيًا باسم التهاب الأذن الوسطى الإفرازي، إلى تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
أسباب تراكم الماء خلف طبلة الأذن:
انسداد قناة إستاكيوس: هي قناة تربط بين الأذن الوسطى والجزء الخلفي من الأنف. عندما تنسد هذه القناة، لا يُمكن للسوائل أن تتدفق من الأذن الوسطى، ممّا يؤدي إلى تراكمها.
عدوى الأذن الوسطى: غالبًا ما تُسبب عدوى الأذن الوسطى التهابًا وتورمًا في بطانة الأذن الوسطى، ممّا قد يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس وتراكم السوائل.
الحساسية: يمكن أن تُسبب الحساسية التهابًا واحتقانًا في الأنف والحلق، ممّا قد يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس وتراكم السوائل.
الأمراض المزمنة: بعض الأمراض المزمنة، مثل الربو و التليف الكيسي، يمكن أن تُزيد من خطر الإصابة بتراكم الماء خلف طبلة الأذن.
تشوهات في الأذن: في بعض الحالات، قد يكون هناك تشوه خلقي في الأذن يُؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس أو تراكم السوائل في الأذن الوسطى.
أعراض وجود الماء خلف طبلة الأذن:
ألم في الأذن: قد يكون الألم خفيفًا أو حادًا، وقد ينتشر إلى الرأس أو الرقبة.
الشعور بامتلاء في الأذن: قد يشعر الشخص وكأنّ أذنه مسدودة أو ممتلئة بالسوائل.
صعوبة في السمع: قد يُصبح السمع مكتومًا أو ضعيفًا.
طنين في الأذن: قد يسمع الشخص طنينًا أو ضوضاء في أذنه.
الدوار: قد يشعر الشخص بالدوار أو عدم التوازن.
إذا كنت تعاني من أيّ من هذه الأعراض، فمن المهم مراجعة الطبيب لمعرفة السبب وتلقي العلاج المناسب.
علاج وجود الماء خلف طبلة الأذن:
يعتمد علاج وجود الماء خلف طبلة الأذن على السبب. في بعض الحالات، قد يزول السائل من تلقاء نفسه.
تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:
المضادات الحيوية: إذا كانت العدوى البكتيرية هي سبب تراكم السوائل، فسيصف الطبيب المضادات الحيوية.
أدوية مضادة للهستامين ومُزيلات الاحتقان: إذا كانت الحساسية هي سبب تراكم السوائل، فسيصف الطبيب أدوية مضادة للهستامين ومُزيلات الاحتقان للمساعدة في تخفيف الالتهاب واحتقان الأنف.
أنابيب التنفيس: في بعض الحالات، قد يُوصي الطبيب بوضع أنابيب التنفيس، وهي أنابيب صغيرة تُدخل في طبلة الأذن للمساعدة على تصريف السوائل.
الجراحة: في حالات نادرة، قد تكون الجراحة ضرورية لتصحيح تشوه في الأذن أو لمعالجة مشكلة مزمنة في قناة إستاكيوس.
من المهم اتباع تعليمات الطبيب بدقة لضمان الشفاء التام ومنع حدوث مضاعفات.
نصائح لمنع تراكم الماء خلف طبلة الأذن:
معالجة عدوى الأذن الوسطى على الفور: لتجنب تراكم السوائل.
إدارة الحساسية: لتقليل خطر التهاب واحتقان الأنف.
الإقلاع عن التدخين: لأنّه يُزيد من خطر الإصابة بتراكم السوائل خلف طبلة الأذن.
غسل اليدين بانتظام: لمنع انتشار الجراثيم التي تُسبب عدوى الأذن.
تجنب التعرض للمواد المهيجة: مثل الدخان والغبار.
باستشارة الطبيب واتباع النصائح الوقائية، يمكنك تقليل خطر الإصابة بتراكم الماء خلف طبلة الأذن والحفاظ على صحة أذنيك.
