متابعة: نازك عيسى
أظهر بحث حديث طُلب من خبراء الأمراض المعدية تقدير خطورة مسببات الأمراض بناءً على إمكانياتها الوبائية، حيث جاءت الإنفلونزا في صدارة الخطر بنسبة 57٪ من المشاركين، تلتها مسببات أخرى.
وفي التصنيف، جاء في المرتبة الثانية مرض (إكس) بنسبة 21٪، وهو مرض محتمل يعد التعرف عليه حاليًا صعبًا، فيما جاء فيروس كوفيد-سارس 2، الذي ظهر في عام 2019، في المرتبة الثالثة بنسبة 8٪ كعامل خطر محتمل لجائحة مستقبلية. أما الفيروس الأصلي لكوفيد-سارس، الذي ظهر في عام 2002، فجاء في المرتبة الرابعة بنسبة 2٪.
بالإضافة إلى ذلك، احتل فيروس حمى القرم والكونغو النزفية (CCHF) وفيروس إيبولا المرتبة الخامسة، حيث صوت لهما 1.6٪ من المشاركين.
شارك في التصويت 187 خبيرًا في الأمراض المعدية من 57 دولة مختلفة، حيث أظهرت ألمانيا أكبر عدد من الردود بواقع 27 ردًا، تلتها إسبانيا بـ 20 ردًا، وإيطاليا بـ 14 ردًا.
وفي تعليقهم على تصنيف الإنفلونزا كأكثر الأمراض خطورة، قال الأطباء: “في كل شتاء نواجه موسمًا للإنفلونزا، مما يعني أن هناك بعض الأوبئة في كل موسم. وعلى الرغم من أننا نستطيع السيطرة عليها بشكل ما، إلا أن السلالات تتغير باستمرار، وإذا زادت شدة السلالة الجديدة، فقد يكون من الصعب السيطرة عليها”.