رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول السمك

مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية السمك يعد أحد أبرز الأطعمة...

3 أدعية لتيسير الزواج وتعجيله

مقدمة حول أهمية الدعاء في تيسير الزواج الزواج هو سنة...

ديفيد رايا: سأمنع جيوكيريس من التسجيل

يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وآرسنال الإنكليزي...

رائحة منزلي كريهة.. كيف أتخلص منها؟!

مشكلات الروائح الكريهة في المنزل وأسبابها الروائح الكريهة في المنزل...

كيفية طرد الغازات المزعجة عند الحامل

مقدمة تُعد فترة الحمل من أكثر الفترات المثيرة والمليئة بالتحديات...

لماذا يتوجب أحياناً من البعض إجراء اختبار السكر التراكمي؟

 

متابعة – مروة البطة

يعدّ اختبار السكر التراكمي (HbA1c) أداةً قيّمة للتحكم في مرض السكري لأنه يُقدم نظرة ثاقبة على مستويات السكر في الدم على مدى فترة زمنية أطول. فيما يلي بعض الأسباب التي تجعل اختبار السكر التراكمي مهمًا:

 

1. تقييم فعالية العلاج:

 

يُساعد اختبار السكر التراكمي الطبيب في تحديد ما إذا كان علاج مرض السكري فعالاً.

 

يُظهر الاختبار ما إذا كانت مستويات السكر في الدم في نطاقها المستهدف.

 

بناءً على نتائج الاختبار، قد يضطر الطبيب إلى تعديل خطة العلاج، مثل تغيير الأدوية أو جرعتها أو تقديم مزيد من التعليمات والتوجيهات.

 

2. مراقبة التحكم طويل المدى في نسبة السكر في الدم:

 

يعكس اختبار السكر التراكمي متوسط ​​مستويات السكر في الدم على مدى 2-3 أشهر.

 

على عكس اختبارات سكر الدم الفورية التي تقيس مستوى السكر في الدم في وقت محدد، يُقدم اختبار السكر التراكمي صورة أشمل للتحكم في نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.

 

يُساعد ذلك الطبيب على تقييم قدرة المريض على التحكم في مرض السكري بشكل عام وتحديد أي مجالات تتطلب تحسينًا.

 

3. الكشف المبكر عن مضاعفات مرض السكري:

 

يمكن أن يساعد التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم على تقليل خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى وفقدان البصر.

 

يُساعد اختبار السكر التراكمي في الكشف المبكر عن أي تغيرات في التحكم في نسبة السكر في الدم حتى يتمكن الطبيب من اتخاذ خطوات لمنع حدوث المضاعفات.

 

4. تحفيز المريض على الالتزام بالعلاج:

 

يمكن أن تكون نتائج اختبار السكر التراكمي دافعًا قويًا للمرضى للتزامهم بخطة علاجهم.

 

عندما يرى المرضى أن جهودهم تؤتي ثمارها من خلال تحسن نتائج الاختبار، فمن المرجح أن يستمروا في اتباع نظامهم الغذائي وممارسة الرياضة وتناول الأدوية حسب التعليمات.

 

5. سهولة الإجراء:

 

يُعدّ اختبار السكر التراكمي اختبارًا بسيطًا وغير مؤلم.

 

يتم إجراؤه عن طريق أخذ عينة دم بسيطة من الوريد.

 

لا يتطلب الاختبار صيامًا مسبقًا، مما يجعله مريحًا للمرضى.

 

بشكل عام، يُعدّ اختبار السكر التراكمي أداةً قيّمة لإدارة مرض السكري. يُساعد الطبيب على تقييم فعالية العلاج ومراقبة التحكم طويل المدى في نسبة السكر في الدم والكشف المبكر عن مضاعفات مرض السكري وتحفيز المريض على الالتزام بالعلاج.

 

بالإضافة إلى ما سبق، إليك بعض الحالات الإضافية التي يُنصح فيها بإجراء اختبار السكر التراكمي:

 

الحوامل المصابات بداء السكري: يتم إجراء اختبار السكر التراكمي بانتظام أثناء الحمل لمراقبة مستويات السكر في الدم وضمان صحة الأم والجنين.

 

الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بمرض السكري: يمكن أن يساعد اختبار السكر التراكمي في تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض السكري حتى يتمكنوا من اتخاذ خطوات وقائية لمنع أو تأخير ظهوره.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي