الإمارات نيوز –  مظفر إسماعيل:

فنانة متميزة وجميلة، تعتبر من الأسماء صاحبة الحضور اللافت في الدراما السورية، شاركت في الكوميديا فتألقت، وفي الأعمال الاجتماعية فأبدعت، حتى باتت تشتهر ببراعتها في تجسيد الأدوار على اختلافها.. تطل هذا الموسم على جمهورها عبر ثلاثة أعمال، تضيف إلى تاريخها الحافل بالمسلسلات الهامة.

في التالي.. حوار شيق مع النجمة السورية روعة ياسين:

– حدثينا عن مشاركاتك الجديدة.

لدي عدة مشاركات في الفترة الحالية، حيث أشارك في مسلسل بدوي اسمه “صقار” من إخراج “شعلان الدباس”، وفي الجزء الثاني من مسلسل “الحرملك” مع المخرج “تامر إسحق”، كما أتواجد في العمل الاجتماعي “يوما ما” مع المخرج “عمار تميم”.

– يقال أن الدراما السورية فقدت هويتها.. ما تعليقك؟

هذا الكلام يحمل شيئا من الصحة، فسوء التوزيع في البلد لعب دورا كبيرا في هذه النقطة، والأعمال السورية التي تصور داخل سوريا لا تنتشر خارجها، حيث يتابعها السوريون في الداخل فقط، بينما الأعمال الأخرى كانت أعمالا عربية مشتركة لا يمكن أن تكون هويتها سورية خاصة، فمواضيعها كانت اجتماعية لتتناسب مع تعدد الجنسيات والفنانين، كما لا يمكن المقارنة بين الأعمال الحالية ونظيراتها قبل 2011، اللي كانت هويتها سورية خاصة، وكانت جماهيرية تحقق نجاحا عربيا، لكن، وللإنصاف، ضمن المقاطعة وسوء الانتشار فالجهود المبذولة جيدة جدا.

– ما الأعمال التي يحتاجها الجمهور في هذه المرحلة برأيك؟

الناس أذواق ويحتاجون لكل الأعمال، كوميدية وتاريخية واجتماعية، حتى أعمال الرومانس والحب والمشاعر والأعمال التي تلامس العائلات والمشاكل اليومية.. نحتاج لكل الأعمال ضمن نطاق النص الجيد، ونحتاج للمادة المهمة والأفكار والنص الصحيح الذي يلامس الناس.

– يقال أن المال أولوية لدى الممثل السوري.. كيف تعلقين؟

كل الناس يهمها الجانب المادي وليس الممثل السوري فقط، فالفنان إذا كان نجما له جماهيريته ويتعب ويعمل ويقدم لمن يعمل معهم، فمن حقه العمل ضمن شرط إنتاجي معين، أنا شخصيا يهمني الجانب المادي لكن الأهم أن يكون العمل جيدا وبسوية فنية جيدة يحبها الناس، في النهاية، أي فنان يجب أن ينال حقه.

– البعض يعتبر سلسلة مرايا برنامجا لاكتشاف المواهب.. كيف تقيمين الوصف؟

مرايا مسلسل عظيم والكل يعرفون أنه كان بوابة ومفتاحا للكثير من النجوم الحاليين.. أسماء كثيرة استفادت من جماهيرية وأفكار ومواضيع وخصوصية العمل، الذي كان يمتلك فكرة رائعة تلامس الهموم.

– هل تعانين منغصات في علاقاتك مع الوسط الفني؟

لا، علاقاتي جيدة وتربطنا الزمالة والمحبة والمودة، قد لا نتشارك كثيرا في الحياة اليومية، لكن يربطنا الحب والاحترام.

– لو لم تكن روعة ياسين ممثلة.. ما المجال الذي كانت ستشغله؟

فاشن وجمال وميك آب وأزياء، أي شيء له علاقة بالجمال وما تهتم به المرأة، أحب أن يكون لدي شيء يخصني ويتعلق بالقصص التي تخص الجمال، أو ماركة عالمية لمكياج أو عدسات، فأنا أشعر دائما بأنني موهوبة في هذه المجالات.

– ما أقرب أعمالك إلى قلبك؟

معظم الأعمال كانت رائعة، وأقربها إليّ مرايا وأنت عمري ورجال تحت الطربوش وحاجز الصمت وتخت شرقي.

– هل هناك أعمال ندمتِ على المشاركة بها؟

أكيد، هناك أعمال ندمت عليها، وشاركت بها نتيجة سوء تقدير أو تسرع أو خطأ في الحساب من ناحية النص أو الأشخاص الذين شاركت معهم، دون ذكر أسماء، عندما أشارك في أعمال لا أرتاح لها أتعب نفسيا وأتعهد بألا أقبل بمثيلاتها مرة أخرى مهما كانت الإغراءات.