رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التدخل المبكر وتأثيره على تطوير مهارات طفل التوحد

أهمية التدخل المبكر في تطوير مهارات الطفل التدخل المبكر يعد...

رجل الجدي وصفات الأنثى المفضلة لديه!

فهم طبيعة رجل الجدي رجل الجدي، المولود بين 22 ديسمبر...

الدوري الألماني (17): شتوتغارت يستقبل لايبزيج

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، الأربعاء، مباريات الجولة السابعة عشرة...

استراتيجيات فعالة لمكافحة التنمر في المدارس والمجتمعات

فهم ظاهرة التنمر التنمر ظاهرة اجتماعية معقدة تتفشى في العديد...

أذكار الصباح وفضلها.. لحفظ النفس وزيادة الرزق والتيسير

أهمية أذكار الصباح في حياتنا اليومية تلعب أذكار الصباح دورًا...

وسائل التواصل الاجتماعي تغذي هذا النوع من الاضطرابات .. لا تغفل عنها

متابعة: نازك عيسى

 

أجرت دراسة حديثة بحثًا في دور وسائل التواصل الاجتماعي في تفاقم اضطرابات الأكل بين مستخدميها، حيث استخدم الباحثون تقنيات التعلم الآلي لتحليل ملايين التغريدات على منصة X، وكشفوا عن وجود حلقة مثيرة للقلق ترتبط بسهولة بالمحتوى الضار المرتبط بالأكل المنفرد.

وأشار الباحثون إلى أن المناقشات حول اضطرابات الأكل وإيذاء النفس على منصة X قد ازدادت بمعدل 5 أضعاف بين عامي 2019 و2021.

تم في هذه الدراسة، استخدام نموذج GPT-4 اللغوي لتلخيص موضوع المحادثة الرئيسي لكل مجموعة من المحادثات التي تمت دراستها من خلال هاشتاغات تتعلق بفقدان الوزن.

وإن التحليل كشف عن أن عندما يُسأل الباحث على الإنترنت حول اتباع نظام غذائي، فقد يتلقى إجابات غير علمية حول فقدان الوزن أو توصيات بأن “فقدان الشهية هو الطريق الصحيح!”، مما يظهر مواقف مؤيدة لاضطرابات الأكل من النموذج.

وقال الباحثون: “تؤكد هذه الديناميكية، التي تشبه التطرف عبر الإنترنت، على أهمية الإشراف الفعال على المحتوى لكسر هذه الدوائر المفرغة وحماية الأفراد الضعفاء”.

ويعتزم الفريق البحثي تكرار دراستهم على منصات أخرى مثل تيك توك، ويرجون أن تلهم نتائجهم صناع السياسات وشركات التكنولوجيا للنظر بشكل أكبر في الإشراف على المحتوى، والذي ثبت أنه يقلل من تأثيرات التطرف عبر الإنترنت.

عادةً ما تُستخدم هذه الآليات لتحليل محتوى منصات التواصل الاجتماعي لفهم كيفية انجراف الأفراد نحو أقصى درجات العنف، ومع ذلك، يتم تطبيق نفس النموذج الآن على السلوكيات غير العنيفة، مثل الاستقطاب السياسي والصحة العقلية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي