متابعة – مروة البطة

مرّتْ بكِ تجربة الانفصال عن شريككِ مؤخرًا؟ لا داعي للقلق، فأنتِ لستِ وحدكِ في هذه المشاعر.

يُعدّ الانفصال تجربة صعبة ومؤلمة، لكنه قد يكون أيضًا بدايةً للتعافي والنمو الشخصي.

إليكِ خمس خطواتٍ يمكن أن تساعدكِ على تجاوز هذه التحديات وبناء حياةٍ صحيةٍ ومستقبلٍ أفضل:

1. تقبّلي مشاعركِ وألمكِ:

من الطبيعي أن تشعري بالحزن والغضب والإحباط بعد الانفصال.

لا تُقاومي هذه المشاعر، بل امنحي نفسكِ المساحة للشعور بها والتعبير عنها.

تذكري أنّه لا يوجد جدول زمني محدد للحزن، فاستغرقي الوقت الذي تحتاجينه للتعافي.

2. اطلبي الدعم العاطفي:

لا تبقي وحيدةً في هذه المرحلة الصعبة.

تحدثي مع أصدقائكِ وعائلتكِ عن مشاعركِ واحتياجاتكِ.

لا تترددي في طلب المساعدة المهنية من معالجٍ أو مستشارٍ نفسيّ.

3. حدّدي أهدافكِ الشخصية:

استغلي هذه الفترة لإعادة اكتشاف نفسكِ وتحديد أهدافكِ الشخصية والمهنية.

ما هي الأشياء التي تُريدين تحقيقها في حياتكِ؟

ما هي القيم والمبادئ التي تُؤمنين بها؟

حدّدي خطواتٍ واضحةً لتحقيق أهدافكِ وابدئي العمل عليها.

4. اهتمّي بنفسكِ:

العناية بالنفس أمرٌ ضروريٌّ للتعافي.

احرصي على ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول طعامٍ صحيٍّ، والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.

مارسي أنشطةً تُساعدكِ على الاسترخاء وتقليل التوتر، مثل التأمل أو اليوغا أو قضاء الوقت في الطبيعة.

5. انظري إلى المستقبل بتفاؤل:

مع مرور الوقت، ستُصبحين أقوى وأكثر قدرةً على المضي قدمًا.

لا تدعي تجربة الانفصال تُعرقل أحلامكِ وطموحاتكِ.

اعتبري الانفصال فرصةً جديدةً للبدء من جديد وبناء حياةٍ أفضل.

تذكري:

الشفاء من الانفصال يتطلب الوقت والصبر.

لا تقارني نفسكِ بالآخرين، فلكلّ شخصٍ تجربتهُ الفريدة.

كوني رحيمةً مع نفسكِ وامنحِيها الوقت الذي تحتاجه للتعافي.

مع التركيز على بناء حياةٍ جديدةٍ وصحيةٍ، ستتمكنين من تجاوز هذه المرحلة الصعبة والخروج منها أقوى وأكثر نضجًا.