متابعة: نازك عيسى
أفادت دراسة جديدة بأن الأطفال والمراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يكونون أكثر عرضة لخطر نقص الحديد.
قام الباحثون بفحص الدراسات المتعددة في 44 دولة تشمل أفرادًا تقل أعمارهم عن 25 عامًا، حيث تم تسجيل مستويات الحديد والمعادن والفيتامينات الأخرى لديهم، بالإضافة إلى قياسات الوزن.
إن نقص الحديد مرتبط بكل من الأطفال والمراهقين الذين يعانون من نقص أو زيادة في الوزن.
على الجانب المقابل، لوحظ نقص الزنك وفيتامين أ فقط عند الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وهو ما دفع الباحثين إلى استنتاج أن نقص الحديد لدى الأطفال ذوي الوزن الزائد قد يكون ناجمًا عن الالتهاب، الذي يعطل آليات تنظيم امتصاص الحديد.
يمكن أن يحدث نقص الفيتامينات والمعادن لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد والسمنة نتيجة لاتباعهم نظامًا غذائيًا فقيرًا بالمغذيات ولكن غنيًا بالطاقة، وهو ما يُعرف بـ “الجوع الخفي”.
يُعرف نقص الحديد لدى الأطفال بأنه عامل يؤثر سلبًا على وظائف المخ، مثل الانتباه والتركيز والذاكرة، وقد يزيد من خطر الإصابة بحالات مثل التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
في البلدان ذات الدخل المرتفع، ترتبط السمنة بالأطعمة الفائقة المعالجة الغنية بالدهون والسكر والملح والطاقة، بينما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، غالبًا ما ترتبط السمنة بالفقر والأنظمة الغذائية ذات الخيارات المحدودة مثل الذرة والقمح والأرز والبطاطس.