متابعة – نغم حسن
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من كلية العلوم بجامعة يورك الأمريكية، بالتعاون مع خبراء من مختلف أنحاء العالم، عن قدرات بصرية قوية ومتنوعة لدى الضفادع.
وبيّنت الدراسة أن تنوع أنواع الضفادع يرتبط بتنوع صبغاتها البصرية، مما يؤدي إلى اختلافات في قدرة كل نوع على الرؤية.
وحول النقاط الرئيسية للدراسة، فإن للضفادع:
– قدرات بصرية قوية: تتمتع الضفادع بقدرة بصرية قوية تفوق توقعات العلماء، حيث تستطيع تمييز الألوان والأشكال بشكل دقيق، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
– تنوع القدرات البصرية: تختلف قدرات الرؤية بين أنواع الضفادع، حيث تمتلك بعض الأنواع رؤية أفضل في الليل، بينما تتمتع أنواع أخرى برؤية أفضل خلال النهار.
– ارتباط القدرات البصرية بالصبغات: تلعب صبغات العين دورًا هامًا في تحديد قدرة الضفدع على الرؤية، حيث تؤثر على نوع الضوء الذي يمكن للضفدع استقباله.
أمثلة على اختلافات القدرات:
تتمتع الضفادع الشجرية برؤية أفضل في الليل، مما يساعدها على صيد الحشرات في الظلام.
تمتلك الضفادع النهارية رؤية أفضل في ضوء الشمس، مما يسمح لها برؤية الفرائس بدقة أكبر.
تُظهر هذه الدراسة أن الضفادع تمتلك قدرات بصرية رائعة ومتنوعة، تلعب دورًا هامًا في حياتها اليومية. ويُمكن أن تساعدنا دراسة هذه القدرات على فهم سلوك الضفادع بشكل أفضل، وتطوير تقنيات جديدة مستوحاة من نظامها البصري.