متابعة: نازك عيسى
في ظل تأثير آراء النجوم ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، ينبغي على الأفراد أن يكونوا حذرين تجاه الإعلانات التي تروج لبعض مكملات الكولاجين وتدعي فعاليتها في تقليل علامات تقدم السن على الوجه، حيث يحذر الأطباء من عدم فعالية هذه المنتجات.
أكد الأطباء أن مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي يروجون بشكل مستمر لمنتجات الكولاجين، مدّعين أنها قادرة على استعادة الشباب من خلال تعويض مستويات البروتين المفقودة في الجلد بشكل اصطناعي، وتحسين مرونته ومنع ترهّله.
تعتبر الكولاجين بروتيناً طبيعياً مهماً لإحياء البشرة والعضلات والعظام، وتؤدي عوامل مثل التدخين والتعرض لأشعة الشمس الضارة وسوء التغذية إلى انخفاض مستوياته بشكل أسرع، مما يتسبب في ترهّل الجلد وظهور التجاعيد.
ويرى بعض الخبراء في مجال العناية بالبشرة أن إضافة الكولاجين إلى النظام الغذائي، بالإضافة إلى تجنب العوامل المؤدية إلى الشيخوخة مثل التدخين والتعرض لأشعة الشمس، هي الطريقة الوحيدة المدعومة بالأدلة للحفاظ على شباب البشرة، إلا أنه لم يتم تحقيق نتائج ملموسة بعد من جراء استخدام بعض مكملات الكولاجين التي يتم الترويج لها، حيث لا توجد دراسات تثبت فعاليتها في تحسين مظهر البشرة أو الشعر أو الأظافر.
ويجب على الأفراد أن يكونوا حذرين تجاه الإعلانات التي تروج لفوائد مكملات الكولاجين، حيث إن العديد من مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي الذين يقومون بهذا الترويج يكونون في الحقيقة يدعمون منتجات الشركات المصنعة لهذه المكملات، دون أن تكون مصادرها موثوقة طبياً، حيث تعتمد الأدلة التي تدعم ادعاءاتهم على دراسات صغيرة وغير متجانسة.