متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة أن استخدام الميزوبروستول المهبلي لتحفيز المخاض خلال عملية الولادة يحقق معدلات مماثلة لولادة طبيعية مقارنة بالاستخدام الفموي للدواء، مع تقليل كبير في الحاجة إلى الأوكسيتوسين، الذي يُعتبر أحد أكثر الأدوية استخداماً لتحفيز المخاض.
تُعد هذه الدراسة تحدًا طويل الأمد في مجال طب التوليد، حيث إن انعدام المبادئ التوجيهية القياسية في كثير من الأحيان يؤدي إلى ترك قرارات تحفيز المخاض تتوقف على عوامل مثل الخبرة الاحترافية والبيئة المؤسسية والاعتبارات الفردية للحامل.
وقال الباحثون: “يفتقر أطباء التوليد إلى أدلة قوية لتوجيه ممارسات تحفيز المخاض”.
شملت الدراسة أكثر من 2500 حامل في الأسابيع الـ 37 من الحمل، وقام الباحثون بمقارنة نتائج بروتوكولات تحفيز الميزوبروستول المهبلي والفموي، مع التركيز على تحقيق الولادة الطبيعية كنتيجة أولوية.
أظهرت النتائج تحقيق معدلات مماثلة للولادة الطبيعية عند استخدام الميزوبروستول سواء عن طريق المهبل أو الفم. ومع ذلك، فإن استخدام بروتوكول الميزوبروستول المهبلي أدى إلى تقليل كبير في الحاجة إلى تحفيز الأوكسيتوسين، وانخفاض في حالات الانقباض السريعة، والتي تعد حالة يترافق فيها تقلصات الرحم المفرطة مع اضطرابات في معدل ضربات قلب الجنين.
يساهم الاعتماد على الأوكسيتوسين في تقليل الحاجة إلى موارد تمريضية كبيرة، ويقلل من الآثار السلبية على الأمهات والأطفال الرضع.