متابعة: خالد الديب
يُمكن أن تُسبب الشموع المعطرة، وخاصةً الشموع المُصنوعة من البارافين والعطور الاصطناعية، بعض المخاطر الصحية إذا لم يتم استخدامها بشكلٍ مسؤول، وتشمل هذه المخاطر:
1. مشاكل الجهاز التنفسي:
- تُطلق الشموع المعطرة، خاصةً عند احتراقها، بعض الجسيمات الدقيقة و المركبات العضوية المتطايرة التي قد تُسبب تهيج الجهاز التنفسي و تفاقم أعراض الربو و أمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
- ويمكن أن تُسبب هذه المواد أيضًا التهاب الرئتين الكيميائي، وهي حالة تُصيب الرئتين و تُسبب صعوبة في التنفس.
2. السرطان:
- أظهرت بعض الدراسات أن التعرض لبعض المواد الكيميائية الموجودة في الشموع المعطرة، مثل: البنزين و الفورمالديهايد، قد يُزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل: سرطان الرئة.
3. الاضطرابات الهرمونية:
- تحتوي بعض الشموع المعطرة على الفثالات، وهي مواد كيميائية قد تُقلق توازن الهرمونات و تُسبب مشاكل في الإنجاب و النمو.
4. الصداع والغثيان:
- قد تُسبب بعض العطور الاصطناعية المستخدمة في الشموع المعطرة الصداع و الغثيان و الدوخة لدى بعض الأشخاص.
5. مخاطر الحريق:
- يُمكن أن تُشكل الشموع المعطرة مخاطر الحريق إذا لم يتم استخدامها بشكلٍ صحيح.
- فمن المهم إبعادها عن المواد القابلة للاشتعال و التأكد من إطفائها قبل مغادرة الغرفة.
ولكن، يُمكن تقليل مخاطر الشموع المعطرة من خلال اتباع بعض النصائح، وتشمل:
- اختيار الشموع المصنوعة من شمع طبيعي، مثل: شمع العسل أو شمع الصويا، بدلاً من البارافين.
- اختيار الشموع التي تحتوي على زيوت عطرية طبيعية بدلاً من العطور الاصطناعية.
- إشعال الشموع في مناطق جيدة التهوية.
- عدم إشعال الشموع لأكثر من 3-4 ساعات متواصلة.
- إطفاء الشموع قبل النوم.
- إبعاد الشموع عن الأطفال و الحيوانات الأليفة.
وإذا كنت تُعاني من أي أمراض أو حساسية، فمن المهم استشارة الطبيب قبل استخدام الشموع المعطرة.
بشكل عام، يُمكن الاستمتاع بالشموع المعطرة بأمان من خلال اتباع بعض الإرشادات و اختيار الأنواع الأكثر أمانًا.
و لكن، من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة و اتخاذ الخطوات اللازمة لتقليلها.