متابعة-جودت نصري
الحساسية من الماء، المعروفة أيضًا باسم حكة الماء (Aquagenic Urticaria)، هي حالة نادرة تتميز بظهور طفح جلدي أو حكة على الجلد بعد تعرضه للماء، سواء كان ساخنًا أو باردًا. هذه الحالة قد تكون مؤلمة ومزعجة للأشخاص المصابين بها. ومع أنها نادرة، إلا أنه يمكن أن تؤثر على جودة حياة الأفراد المتأثرين بها.
وفيما يلي بعض المعلومات الهامة عن الحساسية من الماء:
1. الأعراض: أبرز الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالحساسية من الماء هي ظهور طفح جلدي على الجلد بعد تعرضه للماء. هذا الطفح قد يكون مصحوبًا بحكة شديدة واحمرار في الجلد. قد تستمر الأعراض لمدة قصيرة بعد تعرض الجلد للماء وتختفي تدريجيًا.
2. السبب المحتمل: لا يزال سبب حدوث الحساسية من الماء غير معروف تمامًا. ومع ذلك، يُعتقد أنها قد تنجم عن تفاعل البشرة مع مكونات معينة في الماء، مثل المعادن أو الكيماويات الموجودة فيه. قد يؤدي ارتفاع درجة حموضة الماء أو انخفاضها إلى تفاعلات أكثر حدة لدى بعض الأشخاص.
3. التشخيص: يتطلب تشخيص الحساسية من الماء استشارة طبيب الجلدية. يمكن أن يقوم الطبيب بتقييم الأعراض والتاريخ الصحي للشخص واستبعاد أي حالات أخرى مشابهة. قد يتطلب ذلك إجراء اختبارات تحسس مثل اختبار البشرة أو اختبار الماء.
4. إدارة الحساسية: للأسف، لا يوجد علاج مؤكد للحساسية من الماء حتى الآن. ومع ذلك، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات لتخفيف الأعراض وإدارة الحالة. قد يشمل ذلك تجنب الماء بالحرارة المرتفعة أو الباردة، استخدام مرطبات خالية من العطور، وتجنب المواد المهيجة الأخرى للجلد.