رفض لاعبو برشلونة مساعدة ناديهم، الذي يعمل على تقليل الأضرار الناتجة عن تجميد المسابقات والأنشطة الرياضية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد داخل إسبانيا وباقي أنحاء قارة أوروبا.
وسلطت صحيفة “ماركا” الإسبانية الضوء على الاجتماع الذي عقدته إدارة النادي الكتالوني، لمناقشة الآثار والأضرار الاقتصادية الواقعة عليه بسبب الأزمة الراهنة. وأشارت الصحيفة إلى محاولة مسؤولي البارسا تخفيف الأضرار الناجمة من توقف كافة الأنشطة، عن طريق الاجتماع بقادة الفريق، من أجل إقناعهم بضرورة قبول تخفيض رواتبهم خلال الأشهر القليلة المقبلة، لمساعدة النادي على الخروج من أزمته.
وأكدت أن اللاعبين رفضوا مبدئيا مقترح إدارة برشلونة الخاص بتخفيض رواتبهم، بينما قبل الموظفون والعاملون تقليص أجورهم، لتفهمهم وضع النادي في الوقت الراهن.
ولم يعد برشلونة قادرا على تحصيل الإيرادات التي كانت تنعش خزائنه يوميا، بعد غلق متاجره الرسمية ومتحفه الخاص، بالإضافة لإيقاف كافة الجولات السياحية بملعب “كامب نو”، فضلا عن عدم وجود مباريات، تجلب له إيرادات من بيع التذاكر والبث التليفزيوني.