متابعة: نازك عيسى
أجرى باحثون تجارب لاختبار النظريات الشائعة التي تشجع الآباء على تعزيز جهاز المناعة لدى أطفالهم من خلال التعرض المبكر للجراثيم.
تعتمد فرضية النظافة على فكرة أن تعريض الأطفال لعدد محدود من الجراثيم في مراحل مبكرة من حياتهم يمكن أن يعزز نظام المناعة، بينما يمكن أن يضعف العيش في بيئة نظيفة خالية من الجراثيم هذا النظام.
وخلال تجارب على الحيوانات، اكتشف الباحثون أن التعرض لمسببات الحساسية في سن مبكرة أو للعدوى الشديدة قد يؤدي إلى مشاكل الحساسية أو تفاقمها، بالمقارنة مع الحيوانات التي تعيش في بيئة نظيفة.
وقال أحد الباحثين: “كانت هذه النتائج مفاجئة إلى حد ما، ولكنها تشير إلى أن فكرة أن أنماط الحياة القذرة تمنع الحساسية قد لا تكون دائماً صحيحة”.
وأضاف: “قد يكون هناك سياقات محددة حيث ينطبق هذا، ولكن ربما لا يكون هذا هو القاعدة العامة”.
توصلت الدراسة إلى أن “التعرض العام والواسع للميكروبات قد لا يكون له التأثيرات المفيدة الواضحة التي نأمل فيها”.