متابعة: نازك عيسى
أشادت “جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان” بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، بوصفه قائدًا وملهمًا لقيم السلام والتعايش المشترك على مستوى العالم. وأكدت الجمعية على دور سموه وقيادته في تعزيز مبادئ الأخوة الإنسانية، مما جعل الإمارات عاصمة عالمية للسلام والتعايش الإنساني.
وجاء هذا التصريح خلال بيان أصدرته الدكتورة فاطمة الكعبي في إطار مشاركتها في دورة المجلس الرفيعة المستوى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي عُقدت في قصر الأمم المتحدة بجنيف.
وأشارت الكعبي إلى قرار اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوم عالمي للأخوة الإنسانية، بمبادرة دولة الإمارات وبدعم من 34 دولة، والذي يصادف 4 فبراير من كل عام. وأوضحت أن هذا القرار يأتي احتفاءً بتوقيع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام 2019 على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
وشددت الكعبي على أهمية العمل على مكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، مطالبةً بضرورة تعزيز الجهود الدولية للقضاء على العنصرية وما يترتب عليها من تمييز. كما دعت إلى الاستفادة من تجربة دولة الإمارات في نشر قيم السلام والتسامح، وتحقيق العدالة والمساواة دون تمييز لجميع أفراد المجتمع.