متابعة – شادي علوش
تجدد الجدل في المغرب حول إضافة 60 دقيقة إلى توقيت المملكة، مع اقتراب نهاية شر رمضان.
مع ارتفاع اصوات المطالبين بإلغاء التوقيت الصيفي (غرينيتش +1).
ودعا عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإبقاء على الساعة الحالية (توقيت غرينتش)، وتوقيف العمل بالساعة الإضافية بشكل نهائي.
جدير بالذكر، أن هذه الخطوة يتم اتخادها مرة في السنة مع حلول شهر رمضان قبل العودة إلى نظام التوقيت الصيفي.
وكانت المغرب ، قد قررت منذ عام 2018 إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت الرسمي للبلاد لأسباب متعددة من بينها الاقتصاد في الطاقة بكسب ساعة ضوء.
بالإضافة للاقتراب من توقيت شركائه الاقتصادين خاصة في أوروبا.
فيما قال عدد من المغاربة الرافضين للتوقيت الصيفي، بأنه لا توجد أسباب عملية وواضحة تبرر استمرار العمل بـ”GMT+1″ طيلة 11 شهرا.
معتبرين أن هذا التوقيت يؤثر بشكل سلبي على نفسية الأفراد ويسبب الإرهاق والتعب بسبب التغيرات التي تطال الساعة البيولوجية.