متابعة بتول ضوا
كثيرة هي الظاهر والأحداث الغريبة والغامضة التي سجلت عبر التاريخ ولم يتم حلها أو تفسيرها حتى يومنا هذا. ومن هذه الظواهر اختفاء طاقم سفينة “ماري سيليست”.
ففي 5 ديسمبر 1872، عُثر على السفينة الشراعية قبالة سواحل البرتغال في حالة غامضة. كانت السفينة تتحرك بشكل طبيعي، لكن لم يكن هناك أي أثر لطاقمها المكون من 10 أشخاص، بما في ذلك زوجة القبطان وطفلتهما الصغيرة.
ظلت هذه الحادثة لغزًا محيرًا حتى يومنا هذا، تاركين وراءهم العديد من الأسئلة المحيرة:
• كيف اختفى طاقم ماري سيليست؟
• ما الذي دفعهم إلى مغادرة السفينة على عجل؟
• ما هو مصيرهم؟
النظريات المختلفة:
• التمرد: يعتقد البعض أن طاقم ماري سيليست تمرد على القبطان، ثم هربوا في قارب النجاة.
• العاصفة: اقترح آخرون أن عاصفة قوية أجبرت الطاقم على مغادرة السفينة، لكن لم يتم العثور على أي علامات تدل على هبوب عاصفة في ذلك الوقت.
• الحريق: ظهرت نظرية تفيد بوجود حريق على متن السفينة، مما أجبر الطاقم على الهرب.
• الخطف: يعتقد البعض أن قراصنة أو عصابة خطفوا طاقم ماري سيليست.
• الظواهر الخارقة للطبيعة: اقترح بعض الأشخاص نظريات أكثر غرابة، مثل اختطافهم من قبل كائنات فضائية أو دخولهم إلى بوابة زمنية.
التحقيقات والنتائج:
• تم العثور على ماري سيليست سليمة تقريبًا، مع وجود بعض الفوضى على متنها.
• كان الطعام والماء متوفرين، مما يدل على أن الطاقم لم يهرب بسبب الجوع أو العطش.
• كانت جميع الأوراق الثمينة، بما في ذلك سجل السفينة، موجودة على متنها.
• تم العثور على قارب النجاة مفقودًا.
وعلى الرغم من التحقيقات المكثفة، لم يتم حل لغز ماري سيليست بشكل قاطع. لا تزال هذه الحادثة واحدة من أكثر الألغاز الغريبة والمرعبة في التاريخ البحري، مما يثير فضول الناس حتى اليوم.