متابعة-سوزان حسن
هناك عدد من الأطعمة التي يُعتقد أنها تساهم في تحسين الحالة المزاجية والشعور بالسعادة، قد تكون الأثر الدقيق لهذه الأطعمة على المزاج مختلفًا من شخص لآخر، ولكن هناك بعض الأطعمة التي تشتهر بتأثيرها الإيجابي على المزاج. ومن بين تلك الأطعمة:
1. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي على مركبات تعزز الإحساس بالسعادة وتحسن المزاج، مثل الفينيل إيثيل أمين (PEA) والسيروتونين، اختر الشوكولاتة ذات نسبة كاكاو عالية ومحتوى سكر منخفض للاستفادة القصوى من فوائدها.
2. المكسرات: تحتوي المكسرات مثل اللوز والجوز والبندق على الدهون الصحية والأحماض الدهنية أوميغا-3 التي تعزز صحة الدماغ وترفع مستويات السيروتونين والدوبامين، وبالتالي تحسن المزاج.
3. الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك مثل السلمون والتونة والسردين على كميات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي ترتبط بتحسين المزاج وتقليل الاكتئاب.
4. الأطعمة الغنية بفيتامين D: قد تكون نقص فيتامين D مرتبطًا بزيادة خطر الاكتئاب، توجد فيتامين D بشكل طبيعي في الأسماك الدهنية مثل السلمون وفي البيض والفطر المعزّز بفيتامين D.
5. الفواكه والخضراوات الطازجة: تحتوي الفواكه والخضروات على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي يُعتقد أنها تساهم في تعزيز المزاج والشعور بالسعادة، اختر الأصناف الغنية بفيتامين C وفيتامينات ب المرتبطة بالمزاج المحسن.
6. الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاتيكينات واللافونويدات، والتي يُعتقد أنها تساهم في تحسين المزاج وتقليل التوتر.
إضافة إلى ذلك، يجب أن نذكر أن النظام الغذائي العام ونمط الحياة الصحي يلعبان دورًا هامًا في التأثير على المزاج، قد يكون من المفيد تناتناول الأطعمة المتوازنة والغنية بالمغذيات الأساسية مثل البروتينات والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية. كما ينبغي الحرص على الحفاظ على توازن في مستويات السكر في الدم والبقاء متوازنًا في تناول الوجبات وتجنب الصيام الطويل بين الوجبات.
يُشجع أيضًا على ممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على نمط حياة نشط وصحي، قد يكون من المفيد أيضًا الاسترخاء وممارسة تقنيات التأمل أو اليوغا للتخفيف من التوتر وتعزيز الشعور بالراحة النفسية.
مع ذلك، إنه مهم أن تتذكر أن الأطعمة والتغذية ليست الحل الوحيد للمشاكل المزاجية. إذا كنت تعاني من مشاكل مزاجية مستمرة أو اكتئاب أو قلق شديد، فمن المهم أن تستشير الطبيب المختص للتشخيص الدقيق والمساعدة المناسبة.