متابعة: نازك عيسى
تجارة المكملات الغذائية، بما في ذلك الفيتامينات، تشكل صناعة ضخمة حيث ينفق المستهلكون مليارات الدولارات حول العالم عليها. تأتي هذه المكملات في أشكال متعددة مثل الحبوب، والمساحيق، وحتى العلكة، ويُعلن عنها عادةً بأنها تساهم في تعزيز الصحة والعافية. لكن، هل فعلاً يحتاج الإنسان إلى هذه المكملات إذا كان يتبع نظاماً غذائياً صحياً؟
يؤكد الإطباء أن النظام الغذائي اليومي المتوازن يمكن أن يوفر جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الشخص للحفاظ على صحته.
فإذا كنت تتبع نظام غذائي متوازن وتستطيع تضمين الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضراوات في وجباتك اليومية، فمن المرجح أنك لن تحتاج إلى تناول مكملات الفيتامينات أو العناصر الغذائية الإضافية.
بالإضافة إلى أن الإجابة العامة تقول إن معظم الأشخاص لا يحتاجون إلى هذه المكملات، وعلى الرغم من ذلك، فإن هذه الصناعة تستمر وتزدهر بقيمة مليارات الدولارات.
مع ذلك، هناك ثلاث فئات رئيسية قد تكون بحاجة إلى تناول مكملات الفيتامينات والمعادن:
أولاً، النساء الحوامل. إنهن بحاجة إلى حمض الفوليك لتقليل خطر الإصابة بتشوهات خلقية للجنين، بالإضافة إلى تلبية احتياجاته الغذائية الأخرى لتعزيز نموه السليم.
ثانياً، كبار السن الذين يعانون من هشاشة العظام. يمكن لهؤلاء الأشخاص الاستفادة من مكملات الكالسيوم وفيتامين د لتعزيز صحة عظامهم.
وأخيراً، النباتيون أو الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية. يحتاجون هؤلاء الأشخاص إلى تناول مكملات الفيتامينات لتعويض العناصر الغذائية التي قد لا يستوعبونها بشكل كاف من نظامهم الغذائي.