رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الأرجنتيني: بيلجرانو يسقط أمام إنديبندينتي ريفاديفا

خسر بيلجرانو أمام ضيفه إنديبندينتي ريفاديفا 0-2 في الجولة...

عواقب إدمان الرسوم المتحركة على الأطفال: هل هي خطيرة حقًا؟

متابعة بتول ضوا تعتبر الرسوم المتحركة جزءًا لا يتجزأ من...

4 أبراج ذكائها استثنائي.. لا تتحايل عليها

الأبراج والذكاء: كيف يتميز الذكاء الاستثنائي لبعض الأشخاص؟ يعتبر الذكاء...

هل شرب الحليب بعد عمر السنتين مفيد للطفل؟

أهمية الحليب في السنوات الأولى من عمر الطفل لا شك...

السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس للأرقام القياسية

تصدرت المملكة العربية السعودية، العالم بأكبر تجمع غذائي من...

“تريندز” يصدر دراسة جديدة تقارن بين الجماعات المتطرفة الحديثة والقديمة

متابعة – نغم حسن

أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات العدد 19 من سلسلة “اتجاهات حول الإسلام السياسي” بعنوان: “مسارات التطرف العنيف: مقارنة بين تنظيمات الجهاد والجماعة الإسلامية وداعش”، قدمت تحليلاً مقارناً بين مسارات التطرف العنيف، وسلطت الضوء على التغيرات التي طرأت على طبيعة التنظيمات والأفكار والعوامل المؤدية إلى التطرف وتناولت الفروق بين “العنف القديم” الذي مثله تنظيما “الجهاد” و”الجماعة الإسلامية” وبين “العنف الجديد” الذي يمثله تنظيم “داعش”.

 

وبحسب “وام”، حددت الدراسة مسألتين رئيسيتين كسبب رئيسي للفرق بين “العنف القديم” و”العنف الجديد” وهما البنية التنظيمية، حيث تميزت تنظيمات “العنف القديم” بوجود بنية تنظيمية محكمة تأسست في بيئة محلية “وطنية”، بينما تفتقر تنظيمات “العنف الجديد” إلى بنية تنظيمية قوية، وتنتشر على نطاق عالمي، والبناء العقائدي، حيث اعتمدت تنظيمات “العنف القديم” على بناء عقائدي قوي وعميق، مستندةً إلى أدبيات فقهية واسعة، بينما تعتمد تنظيمات “العنف الجديد” على وثائق حركية غير عميقة فقهياً وعقائدياً.

 

وأضافت الدراسة أن عوامل جديدة دخلت في تجنيد عناصره “العنف الجديد”، كالانتقام والتهميش والشبكات المالية وغيرها من العوامل غير الدينية التي كانت حاضرة في الماضي، ولكنها باتت أساسية حالياً.

 

وأوضحت أن قوة البنية التنظيمية لجماعات نهايات القرن الماضي، جعلتها تدار بشكل مركزي من خلال قيادات عُرفوا بالأمراء يجندون بشكل مباشر العناصر الجديدة، بينما تعتمد تنظيمات “العنف الجديد” على التجنيد عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي