متابعة بتول ضوا
يُعدّ شهر رمضان المبارك فرصة للاحتفال والتجمعات العائلية، ولا تخلو موائده من الحلويات اللذيذة، ومن أشهرها القطايف بمختلف أنواعها. ومع انتشار النوتيلا كحشوة مميزة، يزداد الإقبال على القطايف بالنوتيلا، لكن هل هذه الحلوى اللذيذة آمنة على صحة القلب والسكر؟
تأثير القطايف بالنوتيلا على مستويات الكوليسترول:
• الدقيق: يُصنع القطايف من الدقيق الأبيض، وهو غني بالكربوهيدرات التي تتحول إلى سكر في الدم.
• النوتيلا: تحتوي على كمية عالية من الدهون المشبعة، التي ترفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتخفض مستويات الكوليسترول النافع (HDL).
• القلي: تُقلى القطايف عادةً في الزيت، مما يزيد من محتواها من الدهون المشبعة والمتحولة، وهي ضارة بصحة القلب.
تأثير القطايف بالنوتيلا على مستويات السكر:
• الدقيق: كما ذكرنا، يُصنع القطايف من الدقيق الأبيض، وهو غني بالكربوهيدرات التي ترفع مستويات السكر في الدم بسرعة.
• النوتيلا: تحتوي على كمية عالية من السكريات المضافة، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
• القطر: يُسكب القطر على القطايف بعد تحضيرها، وهو غني بالسكر المكرر، مما يزيد من مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
نصائح لتقليل التأثيرات السلبية للقطايف بالنوتيلا:
• الاعتدال في الاستهلاك: تناول كمية قليلة من القطايف بالنوتيلا كنوع من التحلية، وليس كوجبة أساسية.
• استخدام بدائل صحية: استبدال الدقيق الأبيض بدقيق القمح الكامل، واستخدام بدائل طبيعية للسكر مثل العسل أو التمر.
• تقليل القلي: تحضير القطايف في الفرن بدلاً من القلي لتقليل محتوى الدهون.
• الابتعاد عن القطر: استبدال القطر بفاكهة طازجة أو زبادي قليل الدسم.