متابعة-جودت نصري
التهاب اللوزتين (التهاب البلعوم واللوزتين) هو حالة شائعة تحدث عند الأطفال والبالغين على حد سواء. قد يكون التهاب اللوزتين مؤلمًا ومزعجًا، وغالبًا ما يتميز بالأعراض التالية:
1. التهاب الحلق: قد يعاني الطفل من ألم في الحلق وصعوبة في ابتلاع الطعام والسوائل.
2. احمرار وتورم اللوزتين: قد يصبح لون اللوزتين أحمرًا ويتورما بشكل واضح.
3. الحمى: يمكن أن يرتفع مستوى درجة حرارة الجسم بسبب التهاب اللوزتين.
4. القشعريرة والتعب: قد يشعر الطفل بالقشعريرة والتعب العام.
5. الرائحة الكريهة: قد يكون للطفل رائحة كريهة في الفم نتيجة تجمع البكتيريا في اللوزتين الملتهبتين.
6. الشعور بالألم أثناء البلع: قد يشعر الطفل بألم عند البلع أو الكلام.
معظم حالات التهاب اللوزتين تكون ناجمة عن الفيروسات، ولكن في بعض الأحيان يكون السبب بكتيريا. يمكن أن يكون التهاب اللوزتين لدى الأطفال غالبًا نتيجة لعدوى الحلق العلوية التنفسية، وهي عادة ما تكون عدوى فيروسية وتنتقل عن طريق العطس والسعال والمخالطة القريبة.
بالنسبة للمخاطر المحتملة للتهاب اللوزتين لدى الأطفال، فإنها تشمل:
1. انتقال العدوى: قد ينقل الأطفال المصابون بالتهاب اللوزتين الفيروسات أو البكتيريا إلى الآخرين من خلال العطس أو السعال أو المخالطة القريبة. يجب توخي الحذر واتباع إجراءات النظافة الجيدة لتقليل انتقال العدوى.
2. مضاعفات نادرة: في بعض الحالات النادرة، قد يحدث تفاقم التهاب اللوزتين ويتطور إلى مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى، أو الالتهاب الرئوي، أو التهاب الجيوب الأنفية. ومع ذلك، يعتبر ذلك نادرًا وغير شائع.
إذا كان لدى طفلك أعراض التهاب اللوزتين، يجب عليك استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتوجيهك بشأن العلاج المالمناسب. قد يوصي الطبيب بتناول المسكنات لتخفيف الألم والحرارة، وأحيانًا قد يصف مضادات حيوية إذا كان السبب بكتيريا.