متابعة – مروة البطة
عند ظهور بعض الأعراض على الحامل، يجب عليها أن تقوم بكسر صيامها وتفطر. تعاني النساء الحوامل من مجموعة متنوعة من الأعراض سواء في أيام عادية أو خلال شهر رمضان المبارك، وهذا يجعل الكثير منهن يتساءلن عن العلامات التي تشير إلى ضرورة كسر الصيام وتناول الطعام لحماية صحتهن وسلامة الجنين.
تعتبر الأعراض التالية من بين الأعراض التي يجب على الحامل الصائمة أن تنتبه لها وتفطر في حال ظهورها:
1. الشعور بالتعب الشديد في الجسم.
2. انخفاض ضغط الدم.
3. انخفاض نسبة السكر في الدم.
4. إذا كان الحمل عالي الخطورة وبدأت تظهر مضاعفات أثناء فترة الصيام في الأيام الأولى من شهر رمضان.
5. إذا كانت حركة الجنين في الشهور الأخيرة غير منتظمة بالمعدل الطبيعي.
يوصي استشاريو أمراض النساء والتوليد بأنه في الأيام العادية، إذا اشتكت الأم من قلة حركة الجنين، يجب عليها تناول أي نوع من السكريات والانتظار قليلاً حتى تشعر بحركة الجنين، وذلك لأن الجنين قد يكون نائمًا بسبب نقص الطاقة التي تساعده على الحركة. إذا لم تحسن الحركة، يجب اتخاذ إجراءات إضافية. لذلك، من المهم مراقبة حركة الجنين، وهذا يبدأ عادةً من الشهر الخامس.
يشدد استشاريو أمراض النساء والتوليد على أهمية مراقبة كمية السائل الأمنيوسي (المياه المحيطة بالجنين) باستخدام السونار خلال المتابعة الطبية. إذا كانت الكمية أقل من المعتاد، يجب على الحامل كسر صيامها فورًا.
في الفترة الأولى من الحمل، يؤكد أطباء النساء أن الجنين يتكون في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويحتاج الجنين في هذه المرحلة إلى جميع العناصر الغذائية المختلفة لتشكيل الجسم بشكل سليم، مثل النشويات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن. إذا قررت الأم صيام فترات طويلة خلال هذه الفترة، فقد لا تتمكن من توفير العالتغذية اللازمة لنمو الجنين بشكل صحيح. لذلك، ينصح بعدم الصيام خلال هذه الفترة الحساسة.
من المهم أن تتواصل الحامل مع فريق الرعاية الصحية الخاص بها، بما في ذلك الطبيب أو القابلة، للحصول على توجيهات محددة بناءً على حالتها الصحية الفردية. يمكن للفريق الطبي تقييم الحالة وتقديم نصائح ملائمة بناءً على الظروف الصحية الفردية للحامل.
يرجى ملاحظة أن المعلومات المقدمة هنا ليست بديلاً للرأي الطبي المباشر، ويجب على الحامل دائمًا استشارة فريق الرعاية الصحية الخاص بها للحصول على توجيهات محددة وملائمة لحالتها الصحية.