متابعة: نازك عيسى
خلال شهر رمضان، يتغير جدول الحياة اليومية بشكل ملحوظ للمسلمين الصائمين، مما يثير التساؤل حول التوقيت المناسب لممارسة التمارين الرياضية ونوعيتها، هل الأفضل خلال ساعات الصيام أم بعد الإفطار؟ وهل يجوز للفرد البدء في ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان؟
بحسب خبراء التغذية يفضل بعض الأشخاص ممارسة الرياضة بعد الإفطار، حينما يتم استعادة مستوى الطاقة. ومع ذلك، من الأفضل تناول وجبة خفيفة والانتظار لساعة أو اثنتين قبل التمرين، للسماح للجسم بالهضم وتجنب الاضطرابات.
وهناك أيضًا وقت مناسب لممارسة الرياضة في الصباح الباكر، حيث لا يزال لدى الشخص بعض الطاقة لممارسة الرياضة.
ويمكن أيضًا ممارسة الرياضة قبل الإفطار بساعة، مع إمكانية تجديد الطاقة مباشرة بعد التمرين من خلال تناول وجبة إفطار صحية.
وفي حال كان الفرد مستعدًا للاستيقاظ مبكرًا أو السهر حتى وقت متأخر من الليل، فيمكنه ممارسة الرياضة قبل السحور، مما يساهم في تعزيز الطاقة والتمثيل الغذائي طوال اليوم.
أما بالنسبة لنوعية التمارين، فمن المستحسن ممارسة التمارين ذات الشدة المنخفضة إلى المتوسطة مثل المشي السريع والركض وركوب الدراجات. كما يمكن ممارسة تدريب القوة للحفاظ على الكتلة العضلية، وكذلك اليوغا وتمارين التمدد لتعزيز المرونة والتوازن والاسترخاء.
ويشدد على أهمية القيام بتمارين قصيرة الفترة مع أخذ فترات راحة بينها. كما تنصح بتجنب التمارين ذات الكثافة العالية التي قد تؤدي إلى الجفاف والتعب خلال فترة الصيام.
وفي حال كان الفرد يمارس الرياضة بانتظام، فيجب أن يستمر في روتينه الرياضي، مع إجراء بعض التعديلات بناءً على مستوى الطاقة والوقت المناسب لممارسة التمارين.
ومع ذلك، ينبغي تجنب بدء ممارسة الرياضة أثناء الصيام. إذا كان الفرد يرغب في بدء ممارسة الرياضة خلال شهر رمضان، فينبغي أن يفضل ممارستها خلال ساعات الإفطار، لتجنب التعب والجفاف وانخفاض مستويات السكر في الدم.