متابعة: نازك عيسى
تتباين قدرة مرضى القلب على صيام شهر رمضان تبعاً لحالتهم الصحية. وفيما يتعلق بالإمكانية لمريض القلب للصيام، يؤكد الأطباء أن التصريح بإمكانية الصيام يعتمد على الحالة الصحية للفرد نفسه، حيث أن أمراض القلب تختلف في درجة خطورتها وتأثيرها على الجسم. وبالتالي، يجدر التحقق من الحالة الصحية للمريض قبل اتخاذ قرار بالصيام أو عدمه.
يشير الأطباء إلى أن هناك فئات من مرضى القلب يمكنهم الصيام بشكل آمن، شريطة أن تكون حالتهم الصحية مستقرة وأن لا تكون هناك مشاكل صحية متكررة تنطوي على آلام في الصدر أو صعوبة في التنفس. من بين هؤلاء المرضى، يمكن ذكر:
– مرضى عضلة القلب الذين يتمتعون بحالة صحية مستقرة.
– مرضى ضغط الدم الذين يحافظون على مستوياتهم المنضبطة.
– يمكن لهؤلاء المرضى الصيام بشكل آمن إذا اتبعوا نظاماً غذائياً صحياً، وتجنبوا التوتر، وأخذوا الأدوية وفقاً لتوصيات الطبيب.
مع ذلك، هناك فئات من مرضى القلب الذين يُنصح لهم بعدم الصيام نظراً لخطورة ذلك على صحتهم، ومن هذه الحالات:
1. مرضى الضغط العالي بشكل متطرف وغير منضبط، خاصة إذا كانت هناك مشاكل في وظائف الكلى.
2. مرضى الذبحة الصدرية والجلطات القلبية الحديثة.
3. مرضى الجلطات القلبية والذين أجروا عمليات تركيب دعامات أو جراحات فتح القلب، حيث يُسمح لهؤلاء المرضى بالصيام بعد فترة محددة من العملية الجراحية.
4. مرضى اعتلال عضلة القلب غير المتكافئ.
5. مرضى قصور القلب الذين يعانون من أعراض شديدة مثل احتقان الرئة وورم القدمين وصعوبة التنفس.
6. مرضى اعتلال كهرباء القلب الوراثي.
7. مرضى تضخم القلب الوراثي مع انسداد في الشريان الأورطي.
ويؤكد الدكتور وائل أن هناك حالات لا يُنصح لها بالصيام بأي حال من الأحوال، مثل مرضى الضعف المتقدم لعضلة القلب ومرضى ارتفاع الضغط الرئوي بالإضافة إلى ضعف أو اعتلال عضلة القلب اليمنى وضيق شديد في التنفس.
