تعتمد الوقاية من الأمراض أساساً على مناعة الجسم وقدرته على التصدي لها سواء أكانت جرثومية أو فيروسية كالشائع مؤخراً فيروس “كورونا” المستجد، الذي تفشى في العالم العربي والغربي حاصداً آلاف الإصابات.
ولتكوين مناعة الجسم يجب الاهتمام بالغذاء، الذي يحلله الجسم ويستخلص منه ما يفيده ويدعمه، ولعل أبرز أنواع الغذاء أهمية للجسم وصحته هي البروتينات البيضاء مثل الدواجن والأسماك، لأنها تحتوي على الزنك والسيلينيم المهمين جداً في عملية رفع كفاءة الجهاز المناعي بشكل كبير.
يمكن أن يتم إدخال اللحوم الحمراء بكميات قليلة، نظراً لاحتوائها على الحديد، المهم جداً في عملية اصطناع الكريات البيضاء، من أكبر ومن أكثر المأكولات الموجود فيها الحديد هي اللحوم الحمراء، ولكن يجب أن تكون الدهون فيها بكميات قليلة جداً.
لتأتي بعدها البقوليات، فهي تحتوي على البروتينات بشكل كبير، فكل أنواع البقوليات مثل الفول والحمص والفاصولياء، سواء أكانت بيضاء أو خضراء، تحتوي على مضادات الأكسدة بشكل كبير وتحتوي على الألياف.
ثم البصل لأنه يحتوي على مواد تقوي المناعة وهي ذاتها المواد التي تنبعث منه مخلفة دموعاً في العيون، ويمكن لسيدات المنازل وضع البصل على نوافذ الشبابيك والمناطق المحيطة فيهم كلاقط للفيروس بشكل ممتاز جداً، لكن يتم ذلك عن طريق تقشير القشرة الخارجية فقط للبصلة.
ويتبع البصل، الثوم، لأنه يحتوي على مواد الكبريت بكميات كبيرة، فهو مضاد حيوي ورافع لمناعة الجسم أيضاً الكبريت يعمل على استحثاث الأحماض الأمينية المهمة جداً في عملية مكافحة الجسم للكثير من الفيروسات.
ولعل من المهم أن يحافظ المرء على تناول الشوربة، وبالأخص شوربة الدجاج، لأنها تحتوي على الأحماض الأمينية التي تصتنع البروتينات في أجسادنا، وبالتالي تبقي الجهاز المناعي بكفاءة عالية.
بالإضافة إلى الإكثار من العصائر وهي مشروبات رائدة وفريدة في تقوية الجهاز المناعي، وتناول اليقطين أو القرع العسلي، بعد سلقة على البخار ثم بخلط مع أي نوع من الحمضيات، ومشروب الزنجبيل الذي يحتوي على مواد تعمل كمضادات فيروسية ومضادات أكسدة ممتازة.