متابعة: نازك عيسى
إن حمى القش هي حساسية تجاه بعض حبوب لقاح النباتات وهي شائعة بشكل خاص في فصل الربيع، وتعرف أيضًا باسم التهاب الأنف التحسسي الموسمي بسبب انتشار حبوب اللقاح.
ويوضح الأطباء أن حمى القش تحدث نتيجة لخلل في استجابة الجهاز المناعي، فهو يكتشف بروتينات حبوب اللقاح خطيرة، ويحاربها.
يرجع الميل للإصابة بحمى القش إلى عوامل وراثية، ولكن هناك عوامل أخرى تزيد من فرصة الإصابة بحمى القش، مثل التدخين والإفراط في النظافة.
تشمل أعراض حمى القش سيلان الأنف وحكة الجلد وزيادة الدموع والعطس.
وبمجرد اكتشاف هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب على الفور والحصول على العلاج في الوقت المناسب لتجنب تفاقم الحالة والإصابة بالربو التحسسي.
يمكن علاج حمى القش باستخدام الأدوية المخففة للأعراض، مثل مضادات الهيستامين والكورتيزون، مع اتخاذ خطوات لتجنب التعرض لمسببات الحساسية، مثل تركيب حواجز حبوب اللقاح على النوافذ، وتهوية المنزل ليلاً بدلاً من النهار.
كحل جذري لحمى القش، يمكن استخدام العلاج المناعي المحدد. إن حقن المريض بمادة مسببة للحساسية تم تحديدها يسمح لجهاز المناعة بالتكيف معها تدريجياً، لكن هذا الحل يتطلب الصبر لأنه يستغرق وقتا طويلا.
لا يمكن الوقاية من الاستعداد للإصابة بحمى القش، ولكن يمكن الوقاية من العوامل التي تؤدي إلى الحساسية. وهذا يعني، على سبيل المثال، عدم التدخين أثناء الحمل وبعد الولادة، وتوفير بيئة خالية من التدخين للطفل، بالإضافة إلى الرضاعة الطبيعية الحصرية لمدة أربعة إلى ستة أشهر.