متابعة: محمد ضوا
في السنوات الأخيرة، تم تطوير عدد من العلاجات الجديدة والفعالة لمرضى الشقيقة. هنا بعض العلاجات الجديدة التي يمكن أن تكون فعالة:
1. مستحضرات التوكسين البوتولينيوم: يتم حقن البوتوكس في العضلات المصابة بالشقيقة لتخفيف التوتر والألم. هذا العلاج قد يساعد في تقليل عدد النوبات وشدتها.
2. مثبطات مستقبل الكالسيتونين الذاتي (CGRP): هذه الأدوية تستهدف البروتين المرتبط بالجين CGRP المسؤول عن توسيع الأوعية الدموية في الدماغ. تم تطوير مثبطات مستقبل الCGRP للوقاية من النوبات الصداعية وتقليل شدتها. هذا النوع من العلاجات يُعطى عن طريق الحقن أو الجرعة الفموية.
3. العلاج بالأوعية الدموية: تقنيات تدمير أو إغلاق الأوعية الدموية المسؤولة عن الصداع يمكن أن تكون فعالة في بعض الحالات. واحدة من هذه التقنيات هي تقنية الراديو تحت التوجيه (Radiofrequency Ablation) التي يتم فيها تدمير الأعصاب المسؤولة عن الصداع باستخدام الحرارة. تقنية أخرى هي تصلب الأوعية الدموية (Vascular Sclerosis)، حيث يتم حقن مواد تسبب تليين وتصلب الأوعية الدموية لتقليل التوسع الزائد والالتهاب.
4. العلاج بالأجهزة:
– أجهزة التحفيز العصبي العابر (TENS): تستخدم تيارات كهربائية لتخفيف الألم والتوتر المرتبط بالشقيقة.
– أجهزة التحفيز العصبي العميق (DBS): تستخدم تقنية الكهرباء للتحفيز المستمر للمناطق الدماغية المسؤولة عن الشقيقة.
هذه المعلومات تعكس الاتجاهات الحالية في علاج الشقيقة وقد تتغير مع تقدم البحوث والتطورات الطبية. يجب على المرضى استشارة أطبائهم للحصول على تقييم شامل وتوجيهات علاجية ملائمة لحالتهم الصحية الفردية.