متابعة-جودت نصري
الدوخة هي الشعور بعدم التوازن أو السيطرة على الجسم وحركته، ولكنها قد تشير في بعض الحالات إلى بعض المشاكل الصحية الخطيرة.
الدوار الموضعي الانتيابي الحميد (BPPV).
يحدث الدوار الموضعي الانتيابي الحميد عندما تنزاح جزيئات الكالسيوم الصغيرة (القنوات) من موقعها الطبيعي وتتجمع في الأذن الداخلية.
يمكن أن يحدث الدوار الموضعي الانتيابي الحميد (BPPV) دون سبب معروف وقد يكون مرتبطًا بالعمر، وفقًا لموقع webmd.
مرض منيير
هو اضطراب في الأذن الداخلية يُعتقد أنه ناجم عن تراكم السوائل وتغيرات الضغط في الأذن، ويمكن أن يسبب نوبات من الدوار مع طنين الأذنين (طنين الأذن) وفقدان السمع.
التهاب العصب الدهليزي أو العصب المتاهة
إنها مشكلة في الأذن الداخلية ترتبط عادةً بعدوى فيروسية. تسبب هذه العدوى التهابًا في الأذن الداخلية حول الأعصاب المهمة لمساعدة الجسم على الشعور بالتوازن.
في حالات أقل، قد يرتبط الدوار بما يلي:
إصابة في الرأس أو الرقبة.
مشاكل في الدماغ مثل السكتة الدماغية أو الورم.
بعض الأدوية التي تسبب تلف الأذن.
الصداع النصفي.
أعراض:
دوران
إمالة
يتأرجح
اختلال التوازن
تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الدوار ما يلي:
الشعور بالغثيان
القيء
حركات العين غير الطبيعية أو الرجيج (رأرأة)
صداع
التعرق
طنين في الأذنين أو فقدان السمع
علاج:
يعتمد علاج الدوار على سببه. وفي كثير من الحالات يختفي دون أي علاج. في بعض الحالات، يمكن إعطاء الدواء لتخفيف الأعراض مثل الغثيان. ولكن إذا كان الدوار ناتجًا عن عدوى أو التهاب، فقد تقلل المضادات الحيوية أو الستيرويدات من التورم وتعالج العدوى.
بالنسبة لمرض منيير، يمكن وصف مدرات البول لتقليل الضغط الناتج عن تراكم السوائل.