متابعة بتول ضوا
خيّم الحزن على الوسط الفنيّ المصريّ، مساء يوم أمس الجمعة، بعد رحيل الموسيقار الكبير حلمي بكر، إثر صراع مع المرض. وعلى الفور، عبّر المستشار مرتضى منصور، وكيل نجل بكر، عن غضبه الشديد من تصرفات زوجة الراحل، متهماً إياها بـ “القتل”.
تفاصيل مثيرة للجدل:
كشف منصور، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ بكر “رفضت زوجته إيداعه في أحد مستشفيات القاهرة، رغم أنّ علاجه كان على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية”.
وتابع: “تمّ خطفه، رغم حالته الصحية المتدهورة، وإيداعه في قرية بمركز كفر صقر دون رعاية أو عناية، بل وتركته زوجته في منزل والدتها في الشرقية، بينما تقيم هي ونجلتها في منزله بالجيزة”.
وازدادت حالة الغضب حدةً بعد الكشف عن أنّ بكر “نُقل إلى المستشفى في الشرقية، وقد أفاد الطبيب المعالج أنّه وصل وهو يعاني من حالة تسمم”
وأعلن منصور، بصفته وكيلاً عن نجل بكر الوحيد هشام، عن نيته “التقدم ببلاغ ضد زوجته يُتهمها فيه بقتله”.
ختاماً، وجه منصور رسالةً قاسيةً لزوجة بكر، ناصحاً إياها “بعدم حضور جنازته أو عزائه؛ لأن عائلته ومحبيه وأصدقاءه في حالة غليان”.