متابعة-جودت نصري
تعد أمراض الكبد مشكلة صحية شائعة ولكنها غير معروفة في كثير من الأحيان. ويحدث عندما تتراكم الدهون في خلايا الكبد، مما يضعف وظيفتها ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
في حين تلعب الوراثة والعوامل الأيضية دورًا، فإن العديد من عادات نمط الحياة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الكبد، وفقًا لموقع WebMD.
الإفراط في تناول السكر:
الإكثار من تناول السكر يضر الكبد والأسنان، ويستخدم هذا العضو نوعاً واحداً من السكر يسمى الفركتوز لتكوين الدهون، لذا فإن تناول الكثير من السكر المكرر وشراب الذرة عالي الفركتوز يؤدي إلى تراكم الدهون التي تؤدي إلى أمراض الكبد.
يمكن أيضًا أن يكون السكر ضارًا للكبد مثل الكحول، حتى لو لم تكن تعاني من زيادة الوزن.
المكملات العشبية:
يتناول بعض الأشخاص عشبة تسمى “الكافا كافا” والتي تعالج أعراض انقطاع الطمث وتساعد على الاسترخاء.
لكن الإفراط في تناوله يمكن أن يمنع الكبد من العمل بشكل صحيح، مما يؤدي إلى التهاب وفشل الكبد.
بدانة:
يمكن أن تتراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد وتؤدي إلى مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD). ونتيجة لذلك، قد يتورم الكبد، ومع مرور الوقت، يؤدي إلى تصلب وتندب أنسجة الكبد (تليف الكبد).
أنت أكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة أو منتصف العمر أو مرض السكري.
تناول الكثير من فيتامين أ:
يحتاج جسمك إلى فيتامين أ، ويمكنك الحصول عليه من النباتات مثل الفواكه والخضروات الطازجة، وخاصة ذات الألوان الحمراء والبرتقالية والأصفر، ولكن إذا كنت تتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على جرعات عالية من فيتامين أ، فقد يسبب ذلك مشاكل للكبد. .
المشروبات الغازية:
الأشخاص الذين يشربون الكثير من المشروبات الغازية هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
تناول مسكن الاسيتامينوفين:
إذا تناولت عن طريق الخطأ كمية كبيرة من عقار الاسيتامينوفين، فقد يؤدي ذلك إلى تلف الكبد.
الدهون المتحولة:
هذه الدهون من صنع الإنسان وتوجد في بعض الأطعمة المعبأة والمخبوزات، لذا فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون المتحولة يجعلك أكثر عرضة لزيادة الوزن، وهو أمر غير جيد للكبد.
تناول الكحول:
الإفراط في شرب الكحول يضر الكبد.