متابعة بتول ضوا
يُعرّف الحمل الحرج على أنه حالة الحمل التي تُشكل خطراً على صحة الأم أو الجنين أو كليهما. قد ينتج هذا الخطر عن وجود أمراض مُزمنة لدى الأم، أو عن مضاعفات تحدث أثناء الحمل.
من هي النساء الأكثر عرضة للحمل الحرج؟
تزداد احتمالية التعرض للحمل الحرج لدى النساء اللواتي يعانين من:
• أمراض مزمنة: مثل مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، أمراض الكلى، أمراض المناعة الذاتية، اضطرابات الغدة الدرقية.
• تاريخ سابق للحمل الحرج: مثل الإجهاض المتكرر، الولادة المبكرة، تسمم الحمل.
• السمنة المفرطة أو النحافة الشديدة.
• الحمل بعد سن الأربعين.
• حمل متعدد (توأم أو أكثر).
ما هي أعراض الحمل الحرج؟
تختلف أعراض الحمل الحرج اعتمادًا على سبب الخطر، لكن قد تشمل بعض الأعراض الشائعة ما يلي:
• نزيف مهبلي.
• ألم شديد في البطن أو أسفل الظهر.
• صداع شديد.
• ضبابية الرؤية.
• تورم في الوجه أو اليدين أو القدمين.
• زيادة سريعة في الوزن.
• قلة حركة الجنين.
ما هي مخاطر الحمل الحرج؟
يُمكن أن يُشكل الحمل الحرج خطراً على صحة الأم والجنين، من أهم هذه المخاطر:
• وفاة الأم.
• وفاة الجنين.
• الولادة المبكرة.
• انخفاض وزن الجنين عند الولادة.
• عيوب خلقية لدى الجنين.
كيف يتم تشخيص الحمل الحرج؟
يتم تشخيص الحمل الحرج من خلال:
• التاريخ الطبي للمرأة.
• الفحص البدني.
• الفحوصات المخبرية.
• فحص الموجات فوق الصوتية.
كيف يتم علاج الحمل الحرج؟
يعتمد علاج الحمل الحرج على سبب الخطر، لكن قد يشمل بعض العلاجات ما يلي:
• الأدوية.
• الراحة في الفراش.
• المراقبة الدقيقة في المستشفى.
• الولادة المبكرة في بعض الحالات.
كيف يمكن الوقاية من الحمل الحرج؟
يمكن الوقاية من بعض حالات الحمل الحرج من خلال:
• السيطرة على الأمراض المزمنة.
• تناول نظام غذائي صحي.
• ممارسة الرياضة بانتظام.
• الحصول على الرعاية الطبية قبل الولادة.