متابعة بتول ضوا
في رحلة الحمل، تُواجه المرأة العديد من التغيرات الجسدية والنفسية. ولعلّ من أهمّ التحديات التي تواجهها هي التغيرات التي تطرأ على عضلات قاع الحوض، تلك العضلات المسؤولة عن دعم الرحم والمثانة والأمعاء.
ولكن، لحسن الحظ، تُعدّ تمارين كيجل بمثابة حلّ سحريّ للتغلب على هذه التحديات، وضمان تجربة حمل أكثر راحة وولادة أسهل.
ما هي تمارين كيجل؟
هي تمارين بسيطة تُقوّي عضلات قاع الحوض، تلك العضلات التي تُشبه “الرافعة” التي تدعم أعضاء الحوض.
ما هي فوائد تمارين كيجل خلال الحمل؟
• تُقوّي تمارين كيجل عضلات قاع الحوض، ممّا يساعد على دفع الجنين خلال عملية الولادة.
• مع تقدّم الحمل، يزداد الضغط على المثانة، ممّا قد يُؤدّي إلى سلس البول. تُساعد تمارين كيجل على التحكم في عضلات المثانة ومنع تسريب البول.
• تُساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات المهبل، ممّا يُسرّع من عملية الشفاء بعد الولادة الطبيعية.
• تُقوّي تمارين كيجل عضلات المهبل، ممّا يُحسّن من المتعة الجنسية بعد الولادة.
متى يُمكن البدء بممارسة تمارين كيجل؟
يُمكن البدء بممارسة تمارين كيجل في أيّ وقت خلال الحمل، ولكن يُنصح بالبدء في الثلث الثاني من الحمل (بعد الأسبوع 14) بعد استشارة الطبيب للتأكد من أنّها مناسبة للمرأة الحامل.
كيف تُمارس تمارين كيجل؟
• تحديد عضلات قاع الحوض: يمكن تحديد عضلات قاع الحوض عن طريق إيقاف تدفق البول أثناء التبول.
• التمارين الأساسية:
1. شدّ عضلات قاع الحوض لأعلى وللداخل لمدة 5 ثوانٍ.
2. إرخاء عضلات قاع الحوض لمدة 5 ثوانٍ.
3. تكرار هذه العملية 10-15 مرة في اليوم.