متابعة بتول ضوا
حذّرت دراسات حديثة أجرتها مجموعة من خبراء البيئة والطبيعة من خطرٍ يحدق بغابات الأمازون المطيرة، التي تعتبر رئة الأرض وواحدة من أهمّ النظم البيئية على كوكبنا.
وأظهرت الأبحاث الحديثة أن ما يقارب نصف الغابات المطيرة في الأمازون قد تتعرض للتلف بحلول عام 2050، ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تغير المناخ وحماية هذه المنطقة الحيوية.
وقد حذر الباحثون من أن الجفاف المتزايد وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى إزالة الأشجار والحرائق، تشكل ضغوطًا غير مسبوقة على غابات الأمازون.
وتؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى تدهور الحالة البيئية للمنطقة، مما يهدد التنوع البيولوجي الفريد لغابات الأمازون، ويهدد حياة الكائنات الحية التي تعتمد عليها.
أشارت الدراسة إلى أن ما بين 10% و 47% من الغطاء النباتي الحالي في الأمازون قد يصبح عرضة لهذه العوامل الضاغطة خلال 26 عامًا فقط، مما يضع مستقبل هذه المنطقة الحيوية على شفير هاوية.
تُعد هذه النتائج بمثابة جرس إنذار، وتدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عالمية عاجلة للحد من تغير المناخ وحماية غابات الأمازون من الدمار.