متابعة- يوسف اسماعيل
تُعتبر المقليات من الأطعمة الشهية والمحببة للكثيرين، ولكنها قد تكون مضرة عند تناولها أثناء الإصابة بالالتهاب. الالتهاب هو استجابة الجسم الطبيعية للضرر أو الإصابة، ويمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة.
في هذه المقالة، سنناقش أضرار تناول المقليات أثناء الإصابة بالالتهاب والتأثير السلبي الذي يمكن أن يحدث.
1. زيادة خطر الأمراض المزمنة:
تحتوي المقليات على نسب عالية من الدهون المشبعة والزيوت المهدرجة، وهذه الدهون قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسمنة. وعندما يكون الجسم في حالة التهاب، فإن تناول المقليات يمكن أن يعزز هذا الالتهاب ويزيد من خطر تطور تلك الأمراض.
2. زيادة نسبة الأكسدة:
عملية القلي تؤدي إلى تكوين مركبات ضارة تسمى الأكريلاميد والألدهيدات المتقدمة، وهذه المركبات ترتبط بزيادة التوتر الأكسدة في الجسم. وعندما يكون الجسم في حالة التهاب، فإن زيادة التوتر الأكسدة يمكن أن تؤثر سلبًا على الجهاز المناعي وتزيد من خطر تطور الأمراض.
3. تفاقم الأعراض:
تناول المقليات أثناء الإصابة بالالتهاب يمكن أن يزيد من حدة الأعراض ومدة استمرارها. فالمقليات الدهنية والزيوت المهدرجة قد تعزز الالتهاب وتسبب زيادة في الألم والتورم والاحمرار.
4. تأثير سلبي على الجهاز الهضمي:
المقليات تحتوي على نسب عالية من الدهون والزيوت، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الحموضة والإفرازات المعديّة. هذا يزيد من خطر حدوث مشاكل هضمية مثل الحموضة المعديّة والارتجاع المريئي، ويزيد من الضغط على الجهاز الهضمي أثناء الالتهاب.