متابعة: نازك عيسى
في حين أن التعرق والغثيان والدوخة والتعب غير المعتاد قد لا يرتبط على الفور بنوبة قلبية، إلا أن هذه الأعراض شائعة جدًا لدى النساء ويمكن أن تحدث بشكل متكرر أكثر أثناء فترات الراحة أو النوم.
وعلى النقيض من الرجال، قد لا يكون ألم الصدر أو الضغط أو الانزعاج شديدًا دائمًا لدى النساء، وقد لا تكون هذه الأعراض هي المؤشرات الأكثر وضوحًا للنوبة القلبية.
من المهم أن تتعرف النساء على الأعراض الخاصة بجنسهن واتخاذ تدابير استباقية لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
كما أنه من المستحسن أن تقوم النساء بتثقيف أنفسهن حول عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب واتخاذ خطوات لتقليل السلوكيات التي قد تؤدي إلى تفاقم هذا الخطر.
في تطور أمراض القلب لدى النساء، هناك عوامل معينة مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة وارتفاع ضغط الدم لها أهمية أكبر من المخاطر التقليدية.
ومن أجل الوقاية من أمراض القلب، يجب على النساء أن يتحملن أيضًا عوامل الخطر هذه: مرض السكري، والتوتر، والاكتئاب، والتدخين، وقلة النشاط البدني.
قد يزداد خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء بسبب عوامل مختلفة، مثل انقطاع الطمث، ومتلازمة القلب المنكسر، والمضاعفات أثناء الحمل.
وينصح الأطباء بعدم الاستخدام المتزامن لحبوب منع الحمل مع التدخين بسبب ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20٪ لدى النساء الشابات.
غالبًا ما تكون أعراض النوبة القلبية لدى النساء غير محددة، بما في ذلك الإحساس بضيق التنفس، ومشاعر الغثيان والقيء، وعدم الراحة في الظهر أو الفك.
وعلى النقيض من الأمراض التي تعاني منها النساء الأخريات، يتم الإبلاغ بشكل شائع عن أعراض مثل الدوخة والدوار والألم في أسفل الصدر أو الجزء العلوي من البطن والتعب الشديد.
في حالة شعورك بشيء خاطئ، فمن المستحسن طلب العناية الطبية.