متابعة: نازك عيسى
تشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن يكون لها تأثير مفيد على الصحة العقلية للأم، مع أحد التفسيرات المحتملة وهو تأثير الأوكسيتوسين، الذي يشار إليه عادة باسم “هرمون الحب”.
بعد الولادة، يتم إطلاق الأوكسيتوسين، لبدء تدفق حليب الثدي والبدء في عملية الرضاعة الطبيعية. إن عملية الرضاعة يمكن أن تجلب الرضا للمولود الجديد بينما تثير أيضًا شعورًا بالمودة والدفء لدى الأم تجاه طفلها.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن تساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
علاوة على ذلك، كشفت دراسة أجريت أن مدة الرضاعة الطبيعية ترتبط عكسيا باحتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة بين النساء.
بالإضافة إلى تغذية الطفل، توفر الرضاعة الطبيعية للأم العديد من المزايا الصحية الهرمونية، بما في ذلك الوقاية من أورام الثدي المتعددة وسرطان المبيض، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
كما أن إرضاع طفلك يساهم في التخلص من الوزن الزائد بعد الولادة.