متابعة: نازك عيسى
عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، فإن الأفراد لديهم أساليب مختلفة. يختار البعض نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، والذي يتحول إلى جلوكوز ويرفع مستويات السكر في الدم. ومن ناحية أخرى، يركز بعض الأفراد على تقليل محتوى الدهون في وجباتهم.
يؤكد تقرير منشور من قبل خبراء التغذية، أن إنتاج السكريات له تأثير سلبي على عملية حرق الدهون في الجسم. ومع ارتفاع نسبة السكريات، يفرز الجسم الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم. ومع ذلك، يمنع الأنسولين أيضًا حرق الدهون، مما يؤدي إلى انخفاض في إنفاق السعرات الحرارية وإنتاج السكر. وعلى العكس من ذلك، عندما ينخفض إنتاج الأنسولين، يزداد معدل حرق الدهون في الجسم.
عند دراسة التأثيرات طويلة المدى لنظام غذائي يركز على تقليل تناول السكر أو الدهون، ظهرت نظريتان متميزتان. تفترض النظرية الأولى أن استهلاك السعرات الحرارية يبقى دون تغيير بغض النظر عن النظام الغذائي المحدد المتبع. وفي المقابل، تشير النظرية الثانية إلى أن السعرات الحرارية المشتقة من السكريات تساهم في ارتفاع معدلات السمنة، وأن الأفراد يعانون من فقدان طفيف في الوزن خلال النظام الغذائي بسبب انخفاض إنتاج السكر.
ووفقا لخبراء التغذية، فإن اتباع نظام غذائي مخفض للسكر لا يعزز اللياقة البدنية فحسب، بل يؤدي أيضا إلى انخفاض نسبة الدهون الإجمالية في الجسم، وخاصة الدهون الضارة التي تؤثر على صحة القلب والدورة الدموية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي يحد من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة.
