متابعة – مروة البطة
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى ارتداء العدسات اللاصقة، وهي حل أفضل من استخدام النظارات الطبية وأقل تكلفة من إجراء عملية الليزك لتصحيح الرؤية، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار مخاطر الاستخدام الخاطئ لهذه العدسات.
إليكم بعض الأضرار المحتملة لتجنبها:
تقرحات العين
عند ارتداء العدسات اللاصقة الرقيقة يوميًا، تزداد فرصة الإصابة بتقرحات العين، والتي قد تؤدي في النهاية إلى العمى.
ولذلك، فمن الأفضل عدم ارتداء النظارات كل يوم أو لفترات طويلة متتالية دون إعطاء عينيك راحة.
حساسية
يصاب بعض الأشخاص بحساسية العين تجاه هذه العدسات دون أن يعرفوا ذلك. لذلك عندما يرتدون العدسات اللاصقة تصبح عيونهم حمراء للغاية بسبب الحساسية لمحلول العدسات.
بشكل عام، يجب توخي الحذر عند استخدام قطرات العين، حيث يجب أيضًا التحقق من مدى ملاءمتها وجودتها.
مستحضرات التجميل
تقوم بعض الفتيات باستخدام مستحضرات التجميل قبل ارتداء العدسات اللاصقة، وهذا أمر خاطئ تماماً. يجب عليك وضع عدساتك قبل وضع المكياج، واحذري من دخولها إلى عينيك لتجنب تأثرها بأدوات المكياج الضارة.
متلازمة العين الجافة
يمكن أن يؤدي تبخر الدموع إلى جفاف العين، وهو ما يرتبط بارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة من الزمن. لذلك، سيكون هناك بعض الالتهاب ومن ثم بعض الألم، خاصة عند إزالة هذه العدسات. السبب الرئيسي هو قلة الرطوبة الناتجة عن ارتداء العدسات لفترة طويلة.
النوم
غالبًا ما يسبب ارتداء العدسات أثناء النوم مشاكل خطيرة في العين بسبب عدم قدرة الأكسجين على الوصول إلى القرنية لفترة طويلة من الزمن، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية خطيرة وفي بعض الأحيان فقدان البصر.
دخان السجائر
يمكن أن يسبب دخول دخان السجائر إلى العين تقرحات، لذا من الأفضل الابتعاد عن مناطق التدخين قدر الإمكان عند ارتداء العدسات اللاصقة.
الكلور
لا شك أن هناك مخاطر في ارتداء العدسات اللاصقة أثناء السباحة، حيث أن الكلور غالباً ما يسبب التهابات العين. فماذا يحدث إذا لامست هذه المادة أثناء ارتداء العدسات اللاصقة؟
ويكون الضرر أشد لأن هناك مسافة بين العدسة والعين تصبح مرتعا للبكتيريا الضارة.