متابعة- يوسف اسماعيل
يُعد التسمم الدوائي حالة خطيرة يمكن أن تحدث نتيجة لتناول جرعة زائدة من الدواء أو تفاعل سلبي بين عدة أدوية. يمكن أن يؤدي التسمم الدوائي إلى آثار جانبية خطيرة وحتى الموت إذا لم يتم التدخل السريع والعلاج المناسب.
في هذه المقالة، سنناقش كيفية التعرف على التسمم الدوائي وأهمية التشخيص المبكر والعلاج الفعال.
1. أعراض التسمم الدوائي:
يمكن أن تتفاوت أعراض التسمم الدوائي اعتمادًا على نوع الدواء وكمية التسمم. من بين الأعراض الشائعة تشمل الغثيان والقيء والإسهال والصداع والدوار والتشنجات وضعف التنفس. قد تظهر أعراض أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وتغير في وظيفة الكلى والكبد.
2. التشخيص المبكر:
يعتبر التشخيص المبكر للتسمم الدوائي أمرًا حاسمًا للعلاج الناجع. يُفضل استشارة الطبيب فورًا إذا كنت تشتبه في تعرضك للتسمم الدوائي. قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات وتحاليل للتأكد من التشخيص وتحديد نوع الدواء المسبب للتسمم.
3. العلاج:
يعتمد نوع العلاج المطلوب للتسمم الدوائي على الدواء المسبب وشدة التسمم. في بعض الحالات، قد يتم استخدام أدوية لتنظيف الجسم من السموم. قد يُستخدم أيضًا العلاج الداعم للحفاظ على وظائف الجسم الأساسية مثل التنفس ووظائف القلب والكلى.
4. الوقاية:
لتجنب التسمم الدوائي، يجب عليك اتباع تعليمات الطبيب بدقة عند تناول الأدوية. يُنصح أيضًا بتجنب تناول الجرعات المزدوجة أو الزائدة عن الحاجة. يجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية للأدوية والتخلص من الأدوية القديمة أو المتبقية.